صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية :
حيا الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، العمال بمختلف شرائحهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج وكل ما يحققونه من إنجازات في هذه الفترة الاستثنائية التي يعيش فيها الوطن تداعيات عدوان وحشي وحصار خانق لأكثر من ثلاث سنوات.
ونوه رئيس الوزراء في تهنئته لعمال وعاملات اليمن في عيدهم العالمي السنوي الأول من مايو بالدور الوطني والنضالي للحركة العمالية وتصدرها المبكر لمسيرة الكفاح ضد المستعمر البريطاني منذ أربعينيات القرن المنصرم وصولا إلى تحقيق الاستقلال الوطني .. مؤكدا أن صمودهم اليوم في وجه العدوان وانتصارهم لوطنهم ما هو إلا امتداد للروح الوطنية التي صبغت أداء الحركة العمالية اليمنية منذ نشأتها حتى اللحظة.
وقال” إن ثبات عمال اليمن واتحادهم العام ونقاباتهم على المستوى الوطني في وجه العدوان برغم استهدافه لمختلف مقومات الحياة بما في ذلك المؤسسات الإنتاجية والمصانع والمزارع والسواحل اليمنية ووسائل الاصطياد، جسد قوة انتمائهم الوطني والتفافهم الواعي حول المشروع الوطني المقاوم للعدوان “.
وأضاف “إن الشعوب المتقدمة لم تصل إلى ما وصلت إليه من رق وحضارة إلا بفضل سواعد وجهود الطبقتين العاملة والوسطى اللتين كانتا وستظلا الأكثر مقدرة على صنع التحولات الاقتصادية والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاستقرار والرقي للشعوب “.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على السعي الجاد والدؤوب لحكومة الإنقاذ لتخفيف معاناة موظفي وعمال الجهاز الإداري للدولة رغم ما يعترضها من صعوبات وتحديات جمة خاصة في المجال الإقتصادي جراء العدوان والحصار الشامل.
وأشار إلى أن الحكومة لن تدخر جهدا أو وسيلة من أجل الحد من المأساة التي يعيش آلامها ولحظاتها الشعب اليمني بمختلف شرائحه وفي مقدمتهم شريحة العمال والموظفين بفعل العدوان والحصار .. معربا عن أمله في أن تعود هذه المناسبة والشعب اليمني وقواه العاملة ينعمون بالأمن والاستقرار والعيش الكريم