غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
صرحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن المقاومة الفلسطينية لم تستهدف خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي “إلا التجمعات والأهداف العسكرية الإسرائيلية”.
وفي بيان لها نقلته وكالة “فلسطين الآن” أكدت (حماس) أهمية ما ورد في التقرير “من اتهام للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال وقادته، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف هذا العدوان المستمر وإنهاء الاحتلال”، إلا أنها انتقدت في الوقت ذاته اتهامها بأنها قصفت مدنيين “إسرائيليين”.
وشددت على أن ما عدّته حق الشعب الفلسطيني الأصيل في الدفاع عن نفسه ومقدساته، ومقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، والذي كفلته القوانين الدولية، ولم تستهدف المقاومة في دفاعها عن الشعب ورد العدوان إلا التجمعات والأهداف العسكرية “الإسرائيلية”.
وكشفت (حماس) في بيانها أنها “اتخذت كل ما يلزم من إجراءات واحتياطات لتجنب استهداف المدنيين أينما كانوا، هذا إلى جانب حرص المقاومة الدائم على تطوير قدراتها بما يمكنها من دقة استهداف المقرات والأنشطة العسكرية الإسرائيلية فقط”.
