وكالة الصحافة اليمنية.. تقرير خاص..
تتسارع الأحداث بشكل دراماتيكي في المنطقة، وزادت وطالت قائمة التهم الموجهة الى إيران من قبل الدول الغربية والخليجية وفي مقدمتهم طبعاً إسرائيل، لتشهد خلال الـ 24 ساعة الماضية تصريحات ساخنة ،وخطوات وقرارات جريئة ومفاجئة.
فبعد ساعات فقط من استرسال رئيس وزراء اسرائيل في عرض ما قال أنها وثائق ودلائل تثبت أن إيران تسعى لإمتلاك القنبلة الذرية وتطوير مفاعلاتها النووية، حت تبلورت مواقف عدة بشأن الملف النووي الايراني.
أهم خطوة جاءت ومن جهة غير متوقعة هو ما العنت عنه وزارة الخارجية المغربية التي أعلنت قبل قليل أنها ستغلق سفارتها في طهران وستطرد سفير إيران من الأراضي المغربية مبررة تلك الخطوات بأن النظام الايراني يدعم “البوليساريو”.
تلا ذلك القرار المغربي تصريحات جادة من الخاريجية الأمريكية التي قالت أن إيران تعبث بأمن واستقرار المنطقة ويجب مواجهة ذلك، وقوبلت قرارات المغرب بترحيب خليجي عبر عنه وزراء خارجية الامارات والبحرين والسعودية في تطور لافت يوحي بوجود خطة مسبقة يتم تنفيذها في المنطقة.
وسبق أن نشرت صحيفة كويتية تقريراً ذكرت فيه أهم الشروط التي طلبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قادة الدول الخليجية قبل أن يتخذ قراره بشأن الاتفاق النووي الايراني.
حيث كشفت الصحيفة أن ترامب شدد على ضرورة حل الأزمة الخليجية التي نشبت بين السعودية والبحرين والامارات كطرف وبين دولة قطر كطرف ثان بعد أيام من زيارته الى الرياض قبل عدة أشهر، مبرراً اشتراطه بضرورة حل الازمة مع قطر بأن أمريكا بحاجة لدعم كل أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي في أي قرار قادم ستتخذه ضد إيران بالاضافة الى حاجتها لدعم أطراف أخرى مؤثرة في المنطقة مثل مصر والمغرب.
وبناء على ما ورد في الصحيفة الكويتية فإن أمريكا قد حصلت على الطرف الثالث الذي تحتاجه لإتخاذ قرارها بشأن الاتفاق النووي مع إيران، الطرف الثالث هو المغرب الذي افتعل معركة دبلوماسية سريعة مع إيران، ليعقب خطوات المغرب خطوات أخرى خليجية أكثر جرأة من الناحية الاعلامية لتستطيع أمريكا التنصل من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران قبل عدة سنوات.