تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن دبي تحتضن سجنا سريا للصين يتم فيه استجواب الأويغور وتعذيبهم.
وأظهر تحقيق نشرته الوكالة أن لدبي تاريخ كمكان يتم فيه استجواب الأيغور وترحيلهم إلى الصين، ويقول نشطاء إن دبي ارتبطت باستجوابات سرية مع دول أخرى.
وقالت رادها ستيرلنغ المحامية القانونية ومديرة المنظمة البريطانية “معتقلون في دبي”، إنها عملت مع حوالي عشرة أشخاص أفادوا بأنهم محتجزون في فيلات في الإمارات بما في ذلك مواطنين من كندا والهند والأردن ولكن ليس الصين.
وقالت شابة صينية إنها احتُجزت لمدة 8 أيام في موقع سري تديره الصين في دبي مع اثنين على الأقل من الإيغور، مما قد يكون أول دليل على أن الصين تدير ما يسمى بـ “الموقع الأسود” خارج حدودها، ويشير المصطلح العسكري لمرفق تنفذ فيه مشاريع غير معترف بها.
كانت السيدة، وو هوان (26 عامًا) هاربة لتجنب تسليمها إلى الصين لأن خطيبها كان يُعتبر منشقًا صينيًا.
أخبرت وو وكالة أسوشيتد برس أنها اختطفت من فندق في دبي واحتجزها مسؤولون صينيون في فيلا تم تحويلها إلى سجن، حيث شاهدت أو سمعت سجينين آخرين، كلاهما من أقلية الإيغور.
قالت إنه تم استجوابها وتهديدها باللغة الصينية وأجبرت على التوقيع على وثائق قانونية تتهم خطيبها بمضايقتها، وبعد أن تم إطلاق سراحها أخيرًا في 8 يونيو/حزيران تسعى حاليا للحصول على حق اللجوء في هولندا.
وتضيف الوكالة إنه رغم شيوع “المواقع السوداء” في الصين، فإن رواية وو هي الدليل الوحيد المعروف للخبراء على أن بكين أنشأت موقعًا في بلد آخر.
وسيعكس مثل هذا الموقع كيف تستخدم الصين بشكل متزايد نفوذها الدولي لاعتقال أو إعادة المواطنين الذين تريدهم من الخارج، سواء كانوا منشقين أو مشتبها بهم بالفساد أو ينتمون لأقليات عرقية مثل الإيغور.