خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
ذكرت مصادر مطلعة أن سلطات الإصلاح تسترت على قيادات ضالعة في جريمة الإبادة الجماعية بحق أسرة الحرق في تعز.
وأكدت المصادر أن سلطات الإصلاح استثنت أهم قياديين ضالعين في جرائم الإبادة الجماعية التي شهدتها تعز، من حملتها الأمنية التي لاحقت عدد من الصحفيين وغيرهم بغرض تهدئة احتجاجات المواطنين المنددة بالمجزرة الجماعية بحق أسرة الحرق.
وأوضحت المصادر أن سلطات الإصلاح لم تدرج القياديين في مليشياتها المدعو وهيب الهوري، والمدعو أبكر صادق سرحان”، بالإضافة إلى مقربين من القيادي “عدنان رزيق”، متورطين في جريمة أسرة الحرق.
وأقدمت عصابة مسلحة تابعة للإصلاح الأسبوع الماضي على ارتكاب مجزرة جماعية بقتل ما يقارب 11 شخصا بينهم نساء من أسرة الحرق، وإحراق منزلين لهما واختطاف آخرين في مدينة تعز.
وخرج المئات من أهالي وسكان مدينة تعز في مظاهرات غاضبة احتجاجا على جرائم مسلحي الإصلاح بحق المواطنين في المدينة، مطالبين بالقبض على عصابات القتل الإجرامية والحد من الفوضى الأمنية بالمدينة.