بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، “سنمضي في هذا الطريق ونصبر على التهديدات والحروب الاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية وضيق العيش وخذلان الجميع وقعودهم جانباً وراية الحسين (ع) لن تسقط من أيدينا”.
وأكد السيد نصر الله في كلمة متلفزة له في إحياء ليلة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت، بُثت مساء اليوم الأربعاء، أن “رسالتنا في هذه الليلة وككل ليلة عاشر من كل عام تمر بنا ظروف صعبة وتحديات وتهديدات لكن المسيرة لن تنتهي إلا بالنصر الإلهي والرهان هو على صبرنا ووعينا وجهادنا”.
وتوجه السيد نصرالله بالشكر لجميع المشاركين في تنظيم المجالس العاشورائية في كل المناطق وسهروا على أمنها، وأيضاً إلى كل من ساهم في إقامة وتجهيز هذه المجالس وللقراء والخطباء والعلماء.
كما توجه بالشكر لجيران كل الباحات والمجالس على سعة صبرهم، سائلاً الله لهم الأجر والثواب.
ودعا السيد نصرالله إلى الحفاظ على الشعائر والتقاليد العاشورائية الطيبة التي لا شبهة فيها عاماً بعد عام.
ولفت إلى أن تم الاتفاق والتفاهم بين حزب الله وحركة أمل هذا العام “على ألا يكون في لبنان مسيرات في يوم العاشر لكي لا ندخل في المحظور الصحي”.
وأضاف “ستكون قراءة المصرع الساعة الـ7 صباحاً وتكون الكلمة الساعة الـ9 صباحاً حيث أكون بخدمتكم”.. مشيراً إلى أن كلمته ستكون صباح يوم الخميس في العاشر من محرم، عند الـ9 لتكون موحدة في كل المجالس.
وشدد السيد نصرالله على إحياء هذه المجالس وإحياء ذكرى الحسين (ع) جيلاً بعد جيل وحتى قيام الساعة.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن من أساليب محاربة عاشوراء السخرية والاستهزاء ومحاولة تعطيل البعد العاطفي في الإحياء والتنظير للبعد الثقافي فقط.
وقال “لنكن دائماً في خدمة الناس في دنياهم نحيي هذه المجالس ونتعلم فيها كيفية خدمتهم وعزتهم وشرفهم ودنياهم”.. مضيفاً “نتعلم من الإمام الحسين عدم التخاذل واللامبالاة فيما اليوم هناك من يتخاذل ولا يهتم بأمور الأمة”.
وأكد السيد نصرالله أن “حادثة كربلاء درس في عدم الوقوف على الحياد أمام نصرة الحق ومواجهة الباطل وهذا الدرس تعلمته المقاومة الإسلامية”.. لافتاً إلى أن “من دروس كربلاء وضوح القيادة وشفافيتها ومصارحتها للناس”.
