باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الصحفي الفرنسي “بريس أندلاور”، إن بلاده لم تتواصل مع الأفغان الذين عملوا معها طوال السنوات الماضية، لترتيب رحلات إجلائهم من أفغانستان.
وأضاف، في تغريدة نشرها الجمعة، عبر “تويتر”: “خلافًا لتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، لم يتم الاتصال بالأفغان الذين عملوا مع الجيش الفرنسي في أفغانستان، للقيام بإجلائهم”.
وتابع: “لم يتم إجلاء أي منهم، ولم يتم الاتصال بأي منهم، وهم محبوسون في منازلهم”.
وأفاد “أندلاور” أن رابطة قدامى العاملين في الجيش الفرنسي، أحالت قائمة بأسماء الموظفين الأفغان السابقين الذين طلبوا الحماية من باريس، إلى السفارة في كابل.
وأضاف: “يبدو أن وزارة الدفاع تعرقل العملية”، مؤكداً أن هناك 70 شخصًا يطالبون بالحماية.
وبدأت العديد من دول العالم، بإجلاء رعاياها من أفغانستان عبر مطار كابل الدولي، بعد سيطرة “طالبان”، الأحد، على البلاد، بينها العاصمة كابل.
كما تعمل بعض الدول على تنظيم عمليات إجلاء للمواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها وعوائلهم.
وسيطرت “طالبان” خلال أقل من 10 أيام على معظم أفغانستان، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” طوال 20 عاما لبناء قوات الأمن الأفغانية.
