تحت عنوان ” حان الوقت لإنهاء دعم الولايات المتحدة للحرب في اليمن” نشرت الصحيفة الأمريكية ” ذا سترانجر” مقالًا للصحفي ريتش سميث سلط فيه الضوء على تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن الانسحاب من افغانستان وربط ذلك بما يحصل في اليمن.
ووصف الصحفي تصريح بايدن الذي قال فيه إن بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان خطأ لا يمكن أن يستمر، باللغة القوية، إلا أن هذه اللغة تغيب عندما يتعلق الأمر بوعود الرئيس لإنهاء الحرب على اليمن، حيث يواصل التحالف قصفه منذ 2015م.
وأوضح سميث أن إدارة بايدن تبدو غير راغبة في إنهاء الدعم الأمريكي لهذه الحرب، فالطائرات السعودية لا يمكنها الإقلاع والقصف بدون هذا الدعم.
وأشار الصحفي إلى أن التحركات في الكونغرس لم تنه هذه الحرب، مستعرضًا ما يقوم به العضو سميث من مفاوضات وكفاحه من أجل حظر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية؛ إلا أن سميث لم يعد يتحرك كما كان بعد تولي بايدن الرئاسة الأمريكية.
ففي رسالة بالبريد الإلكتروني ، قالت المتحدثة باسم الديموقراطية HASC مونيكا ماتوش إن سميث ليس لديه تعليق “على ما سيتم تضمينه أو عدم تضمينه” في تغطيته لمشروع قانون الإنفاق الدفاعي.
ولفت الصحفي ريتش إلى أن القضاء على قدرة السعودية في فرض الحصار من خلال رفض صيانة طائراتها وتقديم الدعم اللوجستي، سيساعد في إنهاء هذه الحرب التي دمرت الاقتصاد اليمني وأوصلت البلاد إلى حافة المجاعة.