خاص// وكالة الصحافة اليمنية:
حذرت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك كافة التجار عدم تداول المواد السلع والمنتجات الغذائية المنتهية وقريبة الانتهاء في الأسواق حفاظا على سلامة وصحة المستهلكين من أبناء المجتمع، محملتا المخالفين كافة المسؤولية القانونية جراء ذلك.
وأوضح الأمين العام للجمعية ” صالح علي غيلان ” في حديث خاص لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن المستهلك اليمني أصبح عرضة للغش والخداع وبأساليب وطرق احترافية وبشكل كبير جدا في ” التمور” لا سيما قبل وخلال شهر رمضان الكريم، لافتا بأن من سيثبت تورطه ببيع سلع ومنتجات غذائية سيتحمل عواقب ذلك وفق القانون وسينال جزاءه العادل وفق العقوبة التي نص عليها القانون اليمني.
وكشف ” غيلان” عن انتشار معامل لإعادة تعبئة “التمور” لا تخضع للمواصفات والجودة، والتي هي عبارة عن تمور متغيرة الصفات و منتهية الصلاحية يتم ترطيبها بالبخار، وتغطيسها في محاليل “سكريه” لتبدو على أنها حديثة الإنتاج، ويتم تعبئتها في عبوات معدنية أو غيرها “تنك” ويتم وضع طبقه من التمر الجيد في أعلى وأسفل العبوات “التنك ” بينما التمور المتغيرة والمنتهية المعاد ترطيبها تقع بوسط العبوات.
وأضاف بأن هناك العديد من طرق الغش الذي يتعرض لها المستهلك باعتبار أن المنتجات جديدة، والمتمثلة بإعادة تعبئة المواد المنتهية في عبوات صغيرة لا تحمل أي بيانات مثل” السكر، والرز والدقيق والحليب البودرة” في عبوات بلاستيكية ” أكياس” وبأوزان الكيلو وغيرها ، بعد تغيير بطاقة البيان “الليبل” ومسح تاريخ الصلاحية وبيعها على الأرصفة والشوارع والعربيات والبسطات.
وشدد على الجهات المعنية القيام بواجبها في الرقابة والتفتيش الميداني على الأسواق والمحلات التجارية قبل شهر رمضان الكريم الذي وللأسف الشديد تتضاعف عملية الغش التجاري في مختلف السلع ولمنتجات الغذائية دون وازع ديني وأخلاقي من التجار.
مبينا بأن الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بصدد الإعداد والترتيب والتنسيق لعقد مؤتمر قبل حلول شهر رمضان، وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية والصناعية في أمانة العاصمة والجهات المعنية، وذلك لمناقشة ظاهرة التهريب والغش والتقليد التجاري، مضيفا بأن حماية المستهلك ستنظم العديد من الأمسيات الرمضانية والتي تهدف إلى التوعية بالسلامة الغذائية، وعددا من القضايا التي تهم المستهلك.
محثا كافة الجهات المعنية بالتشديد والرقابة على محلات تحضير الأطعمة، وعلى مختلف السلع والأغذية المعروضة في المحلات التجارية، وأرصفة الشوارع والأسواق الشعبية خلال شهر رمضان الكريم.
