صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أقام قطاع المرأة (الإدارة العامة للنشء) بوزارة الشباب والرياضة بصنعاء بدار الأيتام برنامج التوعية والتثقيف الوطني للناشئين في الأندية ودور الأحداث والأيتام في (مرحلته الثانية)، برعايةٍ من معالي وزير الشباب والرياضة أ/محمد حسين محب الدين المؤيدي .
حيث أكد المؤيدي خلال كلمته ضمن الفعالية أهميةِ هذه الدورات والبرامج للاهتمام بالنشء وغرس الثقافة الإيمانية، وقيم الولاء والانتماء الوطني، والتعامل مع الجيل بالتربية السليمة وإعداده للمستقبل وبناء قدراته، واستثمار طاقاته وتحريره من قيود التبعية، وحمايته من مهاوي المخاطر والانحراف والضلال.
وأضاف المؤيدي: أن إصلاح الأمة لا يتم إلا عبر تربية الأجيال تربية صحيحة والتي تحتاج لتواصل وتضافر كل الجهود ابتداءً من البيت مرورا بالمدرسة والمسجد والجامع والنادي وكل مؤسسات الدولة، ونوّه أن ذلك مسئولية الجميع خاصة مع تقدم العلوم والمعارف وغزو التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الوسائل التي لها تأثير كبير على جيل النشء.
وختم الوزير المؤيدي: بعد سبعة أعوام من تكالب العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي والحصار الظالم المفروض على وطننا وشعبنا والاستهداف المتواصل من قبل المشاريع الصهيونية والأمريكية وأدواتها في المنطقة بكل وسائل الحرب الصلبة والناعمة والإعلام الموجه والثقافة السلبية التي تستهدف المجتمع اليمني وفي المقدمة النشء والشباب، إلا أن شعبنا ما يزال ويظل بعون الله وتوفيقه متشبعا بروح الصمود والمواجهة محققا الانتصارات ومتصديا لكل المؤامرات وعلى الأجيال إدراك أدوارها ومعرفة أعدائها ومواجهة التحديات وتحمل مسئولياتها المستقبلية بكل إرادةٍ وعزيمةٍ واقتدار.
كما جاء في كلمة الاستاذة هناء العلوي_وكيل قطاع المرأة بوزارة الشباب: “عندما نتحدث في حال وضعنا الحالي والمرحلة التي نمر بها وحال وضعية العدوان والحصار فإننا نمر بحرب بشعة للعام السابع على التوالي حرب عسكرية واقتصادية بشعة استهدفت كل فئات المجتمع ولم تستثني أحدا وعند حديثنا عن الحرب التي يقودها العدو بكل أنواعها وكل وسائلها سواء عسكرية أو اقتصادية .
وأشارت العلوي أن هناك حرب بشعة أبشع من الحرب الاقتصادية ومن الحرب العدوانية كما عرفها السيد عبدالملك إنها حرب شيطانية وهي الحرب التي تستهدف القيم والمفاهيم والمبادئ وتستهدف الفكر والإنسان وهويته وإيمانه”.
كما تحدثت في كلمتها التعريفية عن البرنامج أمة الباري المهدي _ مدير عام إدارة النشء بالوزارة:” أن البرنامج يهدف إلى غرس حب الولاء الوطني للنشء وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي كانت تقدم للنشء في السابق”.
من جانبه تحدث أحمد الخزان _ مدير دار رعاية الأيتام:” إذاً علينا أن نصلح واقعنا وأن نصلح ثقافتنا لأنه من غير الممكن أن نبني مجتمعا قويا و ذو مؤسسات عظيمة إلا إذا كنا نحمل الثقافة التي تتثبت في هذا البناء وليس هناك ما هو أعظم من ثقافة القرآن والتي لولاها لما صمدنا عشرة أيام”.
هذا وتخلل الفعالية الكثير من الفقرات الإنشادية والشعرية واختتمت بتكريم المشاركين في المرحلةِ الأولى بالشهائد التقديرية.