تونس/وكالة الصحافة اليمنية//
رفض عدد من الأحزاب السياسية التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم السبت، دعوة وجهتها لهم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس لحضور لقاء مع وفد الكونغرس.
وقالت بوابة “أفريقيا” الإخبارية أن اللقاء الذي دعت إليه السفارة الأمريكية كان من المفترض أن يجري اليوم السبت وغدا الأحد، أي 4 و5 سبتمبر/أيلول الجاري، بين وفد من الكونغرس الأمريكي، وعدد من نواب البرلمان المجمد وممثلي بعض الأحزاب والمنظمات الوطنية.
وصرح الناطق باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري بأن المنظمة لن تشارك في حضور اللقاء مع الوفد الأمريكي ولن “تقبل الاستقواء بالأجنبي أو بلوبيات الضغط الذي يمارسه أحد المقربين من حركة النهضة (رضوان المصمودي)”، مشددا على أن “الشأن التونسي الداخلي لا يعني سوى التونسيين”.
من جانبه، أعلن الحزب الدستوري الحر رفضه دعوة السفير الأمريكي، وقال إن ذلك يأتي من منطلق إيمانه بحق الشعب التونسي في تقرير مصيره، وفي إطار احترام السيادة الوطنية التي تقتضي معالجة الأزمات السياسية الداخلية صلب الأطر التونسية-التونسية، كما أعلنت حركة الشعب رفضها للدعوة من السفارة الأمريكية للقاء الوفد المذكور.
في السياق ذاته، أعلن حزب التيار الشعبي، رفضه حضور اللقاء، واصفا كل من يلبي دعوة السفارة الأمريكية، سواء كان حزبا أو منظمة أو جمعية أو شخصية وطنية، لمناقشة الوضع الداخلي التونسي مع وفد من الكونغرس الأمريكي، بـ”العميل”، حسب تدوينة للنابتي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي وعلى الموقع الرسمي للحزب.
وأدان حزب التحالف من أجل تونس “كل دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن التونسي الداخلي واعتباره مجاهرة بالعمالة وخيانة للوطن والشعب”.