لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن الإمارات حولت ميناء بلحاف النفطي باليمن، إلى ثكنة عسكرية.
وأشار الموقع إلى أن ميناء بلحاف كان شريان حياة للاقتصاد في جنوب اليمن؛ وذلك بسبب تصدير الغاز الطبيعي المسال، والذي سيطرت عليه الإمارات منذ سنوات وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وتابع: “مع دخول الحرب عامها السابع باتت محافظة شبوة التي يقع ميناء بلحاف في أراضيها، وتم استعادتها من القوات الإماراتية في 2019، إلا أن ميناء بلحاف ظل في يد الإماراتيين، مما أغضب السكان المحليين الراغبين بعودة الميناء إلى وضعه الطبيعي السابق كمركز تصدير للغاز ويعزز اقتصاد يعاني فيه غالبية اليمنيين من الفقر”.
ووفق الموقع، “سيطرت الإمارات على الميناء الذي أُنشئت فيه أول محطة للغاز المسال عام 2016، في العام الذي تلا تدخلها مع السعودية في الحرب على اليمن”.
وأضاف الموقع أن سيادة اليمن على الميناء أصبحت نقطة توتر، وقامت الإمارات في الأسابيع الماضية بمحاولة تجنيد المقاتلين للمعسكر وردت السلطات المحلية باعتقالهم وإقامة حواجز تفتيش على الطرقات في بلحاف.
وخلال الأسبوعين الماضيين؛ قامت قيادة القوات الإماراتية باستقدام العشرات من منتسبي النخبة الشبوانية، وأجرت لها تدريبات عسكرية مكثفة.
ولا يُعرف ما إذا كانت القوات الإماراتية التي ترفض الانسحاب من الميناء الاستراتيجي، ستقوم بتلبية مطالب القوات الحكومية، أم أنّ الوضع سيتجه إلى الانفجار.
وعلى الرغم من سيطرة قوات “حكومة هادي”على محافظة شبوة، ، فإنّ القوات الإماراتية ما زالت تتمركز في معسكر العلم وميناء بلحاف الخاص بمشروع الغاز الطبيعي المسال، والذي تديره شركة “توتال” الفرنسية؛ وهو ما أدى إلى توقف الصادرات منذ 2015.
وترفض القوات الإماراتية الانسحاب من ميناء بلحاف والسماح للحكومة بإعادة تصدير الغاز المسال.