صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أدانت الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء، جريمة قتل المواطن الأمريكي من أصول يمنية، عبدالملك السنباني، أثناء عودته في الطريق من مطار عدن.
منطقة طور الباحة بمحافظة لحج ، من قبل مليشيا ما يسمى المجلس الإنتقالي.
واعتبرت الحملة في بيان لها اليوم السبت ، أن هذه الجريمة لا تخص “آل السنباني” فقط بل جريمة بحق كل اليمنيين، وتهدد كل ابناء الجالية اليمنية في العالم، وكل يمني يعود إلى بلده عبر الأراضي اليمنية المحتلة من قبل التحالف.
وحمل البيان دول التحالف وعلى رأسها أمريكا، وكذلك الأمم المتحدة مسؤولية دم المجني عليه السنباني ظلماُ وعدواناً دون أي ذنب سوى أنه أشتاق لبلده وعاد عبر مطار عدن بعد أن أغلق التحالف وبدعم من المجتمع الدولي مطار صنعاء الذي يعد الشريان الوحيد لاستمرار كافة نواحي الحياة للشعب اليمني لإنقاذ مرضاه، ووصول الدواء، وتواصل أبناء اليمن مع ذويهم من الجاليات في بلاد المهجر.
ودعا البيان كل ابناء الجالية اليمنية والجاليات العربية والإسلامية، وكل حر في أمريكا والعالم للخروج تنديداً بهذه الجريمة المخزية، والمطالبة بحماية حق المدنيين اليمنيين وبفتح مطار صنعاء الدولي كمطلب إنساني ، وحق مشروع ، وحاجة ملحة.
كما طالبت قيادة الحملة كل فرقها في أمريكا والعالم للتحرك السريع لفضح هذه الجريمة في حق الشعب اليمني، والتي تؤكد أن التحالف يستهدف اليمنيين بأسلوب عنصري مقيت إذ أن الشهيد السنباني كان يحمل الجنسية الأمريكية .
وتعهدت الحملة في بيانها بالاستمرار في عملها لتعرية وفضح جرائم دول التحالف والمطالبة بفتح مطار صنعاء والأخذ بثأر الشهيد السنباني.