ترجمة: عماد المرشحي: وكالة الصحافة اليمنية
انتقدت مجلة ” ذا أمريكان كونزرفتف ” الكاتبة إيرينا تسوكرمان الذي اتهمت الحوثيين بإعاقة وصول المساعدات إلى الأراضي التي يسيطرون عليها.
جاء ذلك في مقال للكاتب دانيال لايرسون الذي قال ” أن الشيء الوحيد الأسوأ من الإهمال الغربي العام للحرب على اليمن هو استخدام نقاط الحوار الموالية للسعودية , التي كتبت عنها الكاتبة إيرينا تسوكرمان بشكل مضلل عن “حرب إيران في اليمن”:
وأكدت المجلة أن هذا الأمر مليء بالبيانات الكاذبة والمضللة لأنهم لا يملكون الوسائل ولا الميول لحصار بلدهم, وان الاتهام هو دحض للذات وكذبة واضحة.
وقال الكاتب أن التحالف قد فرض حصار بحري وجوي في بداية التدخل العسكري بقيادة السعودية.
وأشار إلى أن الحصار هو السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية في البلاد ، وتقع المسؤولية على عاتق التحالف الذي تقوده السعودية وداعميهم من الحكومات الغربية .
وأضاف الكاتب أن التحالف لم يكن “مجبرا” علي القيام بذلك، ولكنه اختار ان يفعل ذلك منذ بداية الحرب.
وأكد أن الحصار الذي فرضه التحالف سبق الهجمات الصاروخية علي المملكة العربية السعودية ولم يفرض بسببها، وهذا كذب آخر.
ومن الصحيح أن تشديد الحصار في الخريف الماضي جاء ردا علي الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون ردا على القصف المتواصل للمدن اليمنية ، ولكن الحصار كان قائما بالفعل منذ أكثر من سنتين ونصف السنة في تلك المرحلة.. وقال إن منع السلع التجارية والمساعدات الإنسانية تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأشار إلى أن أكثر من ثمانية ملايين يمني على حافة المجاعة بسبب العقاب الجماعي الوحشي الذي يفرضه التحالف السعودي الذي لا علاقة له بالدفاع عن نفسه.
وقال الكاتب إنه لأمر غير عادي على الإطلاق لوصف الصراع “الحرب الإيرانية” لأنة لا يوجد تدخل ايراني خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقالت الكاتبة تسوكرمان أن “طهران تبني قاعدة بحرية في اليمن” ، لكن هذا الأمر غير صحيح, وعندما اقترح ضابط إيراني فكرة قاعدة كهذه في عام 2016 ، رفضها الحوثيون علناً بأشد العبارات.
وأكد لايرسون إن السعوديين والإماراتيين والحكومات التحالف الأخرى التي تدخلت مباشرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وقواتها ووكلائها هم الذين يحتلون أجزاء من اليمن حتى يومنا هذا.
وقال الكاتب إنه لأمر غير عادي على الإطلاق لوصف الصراع “الحرب الإيرانية” لأنة لا يوجد تدخل ايراني خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقالت الكاتبة تسو كرمان أن “طهران تبني قاعدة بحرية في اليمن” ، لكن هذا الأمر غير صحيح, وعندما اقترح ضابط إيراني فكرة قاعدة كهذه في عام 2016 ، رفضها الحوثيون علناً بأشد العبارات.
وأكد لايرسون إن السعوديين والإماراتيين والحكومات التحالف الأخرى التي تدخلت مباشرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وقواتها ووكلائها هم الذين يحتلون أجزاء من اليمن حتى يومنا هذا.
وقال أن طائرات التحالف بمساعدة من قبل البوارج الأمريكية تقوم بقصف المدن اليمنية والمنازل على رؤؤس ساكنيها, هذه معلومات حقيقية ووصف لما يحدث في اليمن منذ حوالي أكثر من ثلاث سنوات.
وأكد الكاتب إن هنالك حقائق موثقة بشكل جيد لتقارير لا حصر لها من وكالات الأنباء والمنظمات الإنسانية وجماعات حقوق الإنسان، مما يجعلها الأمم المتحدة تتذرع بجرائم التحالف السعودي وتصرخ “إيران”، لأن التضليل لا يمكن أن يغير أي شيء من ذلك.