الخليج//وكالة الصحافة اليمنية/
أعلنت تيري سترادا رئيسة منظمة “عائلات 11 سبتمبر المتحدة” عدم تصديقها تصريح وزير الخارجية السعودي، بشأن رفع السرية عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاصة بهجمات 11 سبتمبر.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال يوم الأحد في معرض إجابته على سؤال حول الوثيقة الأولى التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي:”لأكثر من عقد من الزمان، دافعنا عن إصدار أي وثائق متعلقة بهذا اليوم المأساوي بثقة كاملة في أن الكشف عن أي معلومات في تلك الوثائق سيظهر تماما عدم وجود أي تورط للمملكة العربية السعودية بأي طريقة”.
وعلقت ستريدا على تصريحات الأمير فيصل بن فرحان بقولها إن “ذلك مجرد كذب واضح. إذا كانوا يرغبون حقا في عرض كل شيء علانية فيمكنهم الذهاب إلى المحكمة اليوم وطلب رفع أمر الحماية”.
ووصفت الوثيقة الأولى التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها “صاعقة”، مضيفة قولها: “يوجد الآن ما لا يقل عن 8 من المسؤولين الحكوميين السعوديين ذوي وجهات النظر المتطرفة والذين كانوا يعملون مع عناصر القاعدة الإرهابيين، في التخطيط والتآمر والترتيب لشبكة الدعم التي تم وضعها لوصول مختطفي الطائرات”.
وأكدت قناعتها بما وصفته بوجود “رابط وعلاقة مباشرة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر”، مشيرة إلى أنه “أمر لا جدال فيه، ثمانية أشخاص على الأقل، وليس هذان الشخصان فقط”.