صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
جدد رئيس الفريق الوطني المعني بالتعامل مع فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن عبد الاله حجر التأكيد على التزام حكومة الإنقاذ بالتعاون مع فريق الخبراء، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لأداء مهامه، بما في ذلك تزويده بالمعلومات عن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها التحالف ، والردود على الاستفسارات التي يبعثها، والترحيب بزيارته إلى اليمن.
جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي عقده الفريق اليوم بمشاركة فريق خبراء الأمم المتحدة برئاسة كمال الجندوبي، وبحضور عضوي الفريق ميليسا باركي وأرضي إمسيس لمناقشة التقرير الرابع للفريق حول حالة حقوق الإنسان في اليمن بعنوان “أمة منسية .. نداء للبشرية لإنهاء معاناة اليمن”، المعروض على الدورة الـ48 المنعقدة في جنيف خلال الفترة 13 سبتمبر وحتى الأول من أكتوبر المقبل.
واعتبر رئيس الفريق الوطني، اللقاء فرصة لتعزيز التعاون القائم بين الطرفين .. معرباً عن الأمل في عقد لقاءات دورية بين الفريق الوطني وفريق خبراء الأمم المتحدة باستخدام تقنية اللقاء الافتراضي، في ظل استمرار رفض التحالف، وحكومة المرتزقة السماح لفريق خبراء الأمم المتحدة بزيارة اليمن.
وتطرّق إلى الانتهاكات والجرائم التي اُرتكبت وتُرتكب بحق المدنيين والأعيان المدنية للعام السابع على التوالي .. معرباً عن الاستياء من عدم توفير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الموارد الضرورية اللازمة لعمل فريق الخبراء.
فيما تطرّق أعضاء الفريق الوطني وممثلو عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى الملاحظات الأولية على التقرير الرابع لفريق الخبراء، ومنها التأكيد على أن النزاع في اليمن هو نزاع دولي وليس داخليا، وأن الشرعية هي لحكومة الإنقاذ الوطني وليس للحكومة التي تقبع في فنادق الرياض وعدد من عواصم العالم.
وأشاروا إلى الجرائم والانتهاكات التي لم يتطرّق إليها التقرير الرابع، ومنها احتلال دولتي التحالف السعودية والإمارات للمحافظات الجنوبية والعديد من الجزر اليمنية، ولاسيما محافظتي المهرة وأرخبيل سقطرى، واستخدام الأسلحة المحرّمة دولياً، وفي المقدّمة القنابل الفراغية والعنقودية والفسفورية وغيرها.
ولفت أعضاء الفريق الوطني، إلى أن من جرائم وانتهاكات دول التحالف تعذيب وقتل الأسرى بأبشع الأساليب التي يندى لها جبين الإنسانية، ودعم دول تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي ومرتزقته، لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن، والآثار غير المباشرة للعدوان والحصار على ملايين اليمنيين، الذي يفوق ضحاياه ما سببته الغارات الجوية لطيران التحالف.
واستعرضوا معاناة المرأة اليمنية جراء فقدان أفراد أسرتها، والأطفال نتيجة سوء التغذية والمجاعة، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، واحتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي من قِبل التحالف ومرتزقته.
بدورهم، أكد رئيس فريق الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين المعني باليمن وعضوا الفريق، أن الفريق يعمل بحياد تام، ولن يدخّر جهداً في التحقيق في كافة الجرائم التي تُرتكب بحق اليمن أرضاً وإنساناً.