على خلفية اغتيال مايسمى بقائد”المقاومة التهامية”..لواء “الصبيحي” في طريقه للانسحاب من الساحل الغربي
متابعات:وكالة الصحافة اليمنية// كشفت مصادر مطلعة عن توجه القائد العسكري الموالي للإمارات ”رائد اليافعي الصبيحي” قائد اللواء الأول عمالقة لسحب قواته الجنوبية من جبهتي الخوخة وحيس في الساحل الغربي بعد إغتيال عدد من القيادات العسكرية الموالية للإمارات وتصفيتها بطرق مختلفة. وقالت المصادر إن توجيه اليافعي لقواته بالانسحاب جاء احتجاجا على حادثة الاغتيال التي تعرض لها […]
متابعات:وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر مطلعة عن توجه القائد العسكري الموالي للإمارات ”رائد اليافعي الصبيحي” قائد اللواء الأول عمالقة لسحب قواته الجنوبية من جبهتي الخوخة وحيس في الساحل الغربي بعد إغتيال عدد من القيادات العسكرية الموالية للإمارات وتصفيتها بطرق مختلفة.
وقالت المصادر إن توجيه اليافعي لقواته بالانسحاب جاء احتجاجا على حادثة الاغتيال التي تعرض لها قائد مايسمى بـ“المقاومة التهامية” بعبوة ناسفة والذي توجه أصابع الاتهام فيها إلى العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وقال ناشطون جنوبيون إن اليافعي بات يشعر أنه هو الهدف القادم بعد حسن دوبلة وحمدي الصبيحي.
وأدى انسحاب قوات اليافعي إلى انهيار في صفوف الفصائل الموالية للتحالف في حيس ما مكن قوات صنعاء من الهجوم على مواقعهم في إتجاه مفرق العدين.
في السياق ذاته اتهم غازي أبو أسامة احد مرافقي الشيخ حسن دوبلة العميد طارق صالح بالوقوف خلف الحادثة ، وقال أبو أسامة في منشور على صفحته في الفيس بوك رصده “الخبر اليمني” إن طارق صالح قتل دوبلة على خلفية اعتراض الأخير على تواجد الجندي السوداني الذي اغتصب فتاة الخوخة بجانب طارق صالح.
وكتب أبو أسامة “كيف واحد يأمن المجرمين على نفسه اذا كانت القيادات هي من تقتل المقاتلين معها في الميدان لأنهم يرفضوا وجود من قاموا بأغتصاب نسائنا في المخا وغيرها من “المناطق المحررة” فما حصل اليوم من المجرم طارق عفاش جريمة نكراء بقتل قائد جبهة حيس الاخ حسن دوبلة الملقب ديبو بتفجير سيارته بمن فيها ,لأنه قام بطرد السوداني واصحابه المتواجدين بجانب طارق عفاش وهو السوداني نفسه الذي اغتصب الفتاة قبل اسابيع وبدلاً من ان يطرد السوداني قام طارق عفاش بطرد القائد حسن دوبلة وارسل من يقوم بتفجير سيارته وهذا هو جزاء من يقاتل بجانب المجرم طارق عفاش لكن لن نسكت ولن يذهب دم حسن دوبلة هدرا…”
ويعد مقتل الشيخ دوبلة يعد ذلك الحادث الثاني الذي يتعرض له قائد عسكري في جبهة الساحل الغربي على خلفية الصراع مع طارق صالح منذ تسلم الأخير للجبهة، حيث تعرض حمدي شكري الصبيحي قائد ما يسمى لواء العمالقة لحادث مروري ما أدى إلى تعرضه لإصابات خطيرة نقل على إثرها في المستشفى.