سقطرى // وكالة الصحافة اليمنية //
وضعت الإمارات مطار جزيرة سقطرى اليمنية، تحت الإدارة الإسرائيلية، بذريعة توسعة المطار الذي يعد من أكبر مطارات اليمن.
وأكدت مصادر مطلعة أن ذراعي المخابرات الإماراتية “مؤسسة خليفة” والهلال الأحمر، وقعا عقد مع شركتي ” يوسي إبرهام” وشركة ” ميفرام” التابعتين للجيش الإسرائيلي، عقد لتوسعة مطار حديبو التي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع البحرية الصهيونية في بحر العرب.
وأوضحت المصادر أن هدف التوسعة الإسرائيلية هو إنشاء مركز للاستخبارات البحرية والجوية الإسرائيلية في مطار سقطرى.
وبحسب المصادر أن الإمارات وجهت مليشيا “المجلس الانتقالي” التابعة لها، بطرد كل المسؤولين الإداريين في مطار سقطرى، لعدم كشف المخطط الصهيوني في المطار.
وكانت “وكالة الصحافة اليمنية” قد علمت من مصادرها الثلاثاء الماضي، اتجاه الإمارات إنشاء مركز استخباراتي للكيان الصهيوني في مطار جزيرة سقطرى المحتلة.