“الصحة اليمنية” تجري ترتيبات حملة التحصين ضد الدفتيريا والحصبة
وكالة الصحافة اليمنية// تستكمل وزارة الصحة العامة والسكان الترتيبات النهائية لتدشين الجولة الثانية من حملة الدفتيريا والجولة الأولى من حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية. وأوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أن الجولة الثانية تأتي استكمالا للجولة الأولى التي تم تنفيذها في 39 مديرية خلال مارس الماضي بحيث يٌعطى الأطفال الجرعة […]
وكالة الصحافة اليمنية//
تستكمل وزارة الصحة العامة والسكان الترتيبات النهائية لتدشين الجولة الثانية من حملة الدفتيريا والجولة الأولى من حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
وأوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أن الجولة الثانية تأتي استكمالا للجولة الأولى التي تم تنفيذها في 39 مديرية خلال مارس الماضي بحيث يٌعطى الأطفال الجرعة الثانية من لقاح الدفتيريا.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ حملة مزدوجة في محافظتي حجة والبيضاء وثلاث مديريات في عمران تشمل الجولة الأولى ” الحصبة والحصبة الألمانية والجرعة الأولى من لقاح الدفتيريا ” .
ولفت الدكتور بن حفيظ إلى أن حملة التحصين ضد مرض الدفتيريا المزمع تنفيذها خلال الفترة 12 – 17 مايو 2018م تستهدف الأطفال من سن ستة أسابيع وحتى 15سنة في المديريات المستهدفة في أمانة العاصمة و محافظات الحديدة، إب، عدن، صنعاء، عمران، تعز، صعدة، حجة، المحويت، ريمة ،البيضاء .
وأشار الى أن الحملة التي تنفذها الوزارة ممثلة بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع بدعم من البنك الدولي تأتي ضمن تدخلاتها للسيطرة على الدفتيريا .
وأكد وزير الصحة أنه لا يمكن حماية الأطفال من مرض الدفتيريا إلا بتطعيمهم، فالتحصين يقيهم الإصابة بهذا المرض القاتل , منوها أن حرمان الأطفال من التحصين الروتيني أوعدم استكمالهم جميع جرعات اللقاح المضاد يُعرضهم إلى خطر الإصابة بالدفتيريا.
يذكر أن الدفتيريا (الخناق) مرض بكتيري شديد الخطورة من أسباب الإصابة به العيش في مناطق موبوءة بالمرض ضمن مساكن مزدحمة ضعيفة التهوية ومخالطة المصابين بالمرض وعدم الالتزام بإجراءات الوقائية والنظافة ،ويؤدي إلى التهاب اللوزتين أو البلعوم أوالحنجرة أو الأنف، وقد يفضي إلى الوفاة لتسببه بتشكل غشاء حول اللوزتين يسد مجرى التنفس
ويعتبر الدفتيريا داءٌ معدٍ سريع الانتشار ينتقل عبر السعال والعطاس وإفرازات المريض والملامسة المباشرة للجروح والتقرحات في جسمه أو استخدام أدواته الشخصية.