كشف الإعلام الحربي لقوات صنعاء اليوم السبت ، عن ملحق عسكري بالصوت والصورة وثقت مشاهد تفصيلية لمسار عملية “البأس الشديد المرحلة الأولى” لتحرير مديرية مجزر بمحافظة مأرب.
وأكد مصدر عسكري في الاعلام الحربي أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من من تحرير معسكر الجفرة والمناطق المحيطة به وصولاً إلى محيط معسكر ماس في مديرية مجزر، في عملية واسعة نفذت على ثلاث مراحل.
وأستعرض سير المراحل الثلاث للعملية قائلاً: المرحلة الأولى: تمت السيطرة على المواقع والوديان المحيطة بمعسكر الجفرة وصولاً لاستكمال تحرير المعسكر ، فيما واصلت قوات صنعاء في المرحلة الثانية التقدم وتحرير مركز الجفرة والتقدم باتجاه ردمية صلب وتأمينها مع محيطها وصولاً إلى مفرق سعيد الراعي ، وتضمنت المرحلة الثالثة مواصلة التقدم وتحرير “جبل بحرة، العصيدة، الأمشاط ، التبة السوداء، التبة الحمراء، وصولا إلى جبال الجميدر ومعسكر اللواء الأول المحاذي لمعسكر ماس.
وذكر المصدر العسكري أن العملية نفذت وفق الخطة العملياتية المعدة بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية.
ووثقت المشاهد اللحظات الأولى للعملية التي بدأت باستهداف تجمعات وتحصينات مرتزقة التحالف عقب عملية رصد دقيقة، اسفرت عن خسائر مادية وبشرية في صفوفهم.
وعرضت المشاهد مواقف بطولية لاقتحامات وحدات قوات صنعاء مواقع وتحصينات قوى التحالف في مواجهات مباشرة، موضحةً شجاعة وإقدام مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية ، فيما تضمنت المشاهد تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية وتمكنهم من تحرير المواقع وسط خسائر متلاحقة أجبرت جنود التحالف على الفرار وترك مواقعهم.
وكشفت المشاهد انتهاكات مرتزقة التحالف للأعيان المدنية واتخاذهم القرى والمنازل والمرافق العامة ثكنات عسكرية ، كما وثقت المشاهد وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف مجندي التحالف وسط انهيارات متسارعة، عكستها مشاهد الفرار الجماعي لمرتزقتهم أمام تقدم قوات صنعاء.
كما وثقت المشاهد جانباً من خسائر قوات التحالف المادية جراء تدمير وإعطاب عشرات الآليات والمدرعات ، وأظهرت المشاهد عشرات الغارات الجوية لطيران التحالف في محاولة لعرقلة تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية دون أي جدوى.
كما كشف الإعلام الحربي الدور الأمريكي المباشر من خلال المنظمات والوكالات في دعم مجندي التحالف بكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر تحت غطاء إنساني وعناوين إغاثية ، وكذات حجم المشاركة الكبيرة للتنظيمات التكفيرية في القتال مع قوى التحالف بمحافظة مأرب.
وعرضت المشاهد جانب كبير من كميات الأسلحة التي اغتنمها الجيش واللجان الشعبية خلال مراحل العملية، مبينةً حجم الخسائر الفادحة التي مني بها التحالف في عتاده ، فيما أظهرت المشاهد جانباً بارزاً لأخلاق الجيش واللجان الشعبية في التعامل الإنساني مع الأسرى والمصابين التابعين للتحالف.