عدن//وكالة الصحافة اليمنية/
كشفت تقارير حقوقية، الاحد، عن جرائم اخفاء قسري مروعة طالت المئات من ابناء عدن، الخاضعة لسلطة “الانتقالي” ، الموالي للإمارات .. يتزامن ذلك مع دخول حالة الطوارئ لتي اعلنها المجلس يومها الثالث وسط استمرار الاحتجاجات المنددة بتدهور الوضع وانهيار العملة.
وافات مصادر حقوقية بأنه تم تسجيل حتى الأن اختفاء نحو 280 شخصا بينهم كبار في السن ونساء ، مشيرة إلى أن البعض تم اعتقالهم من الشوارع بينما تم ملاحقة اخرين إلى منازلهم والمستشفيات ..
كما اكدت بان بعض المخفين صادف مرورهم في الشوارع خلال شن الحملات الامنية لملاحقة المحتجين الذين اضرموا النيران في الشوارع في الانتفاضة التي انطلقت منتصف الاسبوع الماضي وتنادي برحيل التحالف والانتقالي والشرعية في ظل وصول الوضع إلى حد لا يطاق.
وتتصدر مديرية كريتر ، ابرز معاقل الانتفاضة الجديدة ، قائمة الاسر التي تقدم بشكوى اختفاء اقاربها بنحو 100 حالة، وفق للمصادر، تلتها دار سعد والمنصورة والشيخ عثمان والتواهي ..
وكان الانتقالي اعلن نهاية الاسبوع الماضي حالة الطوارئ في المدينة التي تعد معقله الابرز ومنح فصائله المتورطة بجرائم عنف وقتل الضوء للفتك بالمحتجين بذريعة “عناصر مندسة”.