خاص: وكالة الصحافة اليمنية
أكدت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، أن قيام إمارة أبو ظبي بإرسال المزيد من القوات إلى سقطرى يفضح حقيقة العدوان وزيف الادعاءات بدعم، ما تسمى الشرعية، ويكشف حقيقة استمرار السعودية والإمارات في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية، خصوصاً في المحافظات الجنوبية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، إنه ” يتم عن كثب متابعة التقارير الإعلامية الموثوقة التي تتحدث عن قيام أبو ظبي بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى مطار وميناء سقطرى، وطرد القوات اليمنية المسؤولة عن حمايتهما”.
واعتبر المصدر أن ” تلك الخطوة تفضح حقيقة العدوان وزيف الادعاءات المتكررة بدعم ما يسمى شرعية الرياض، ويؤكد حقيقة استمرار دولتي العدوان السعودي – الإماراتي، في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية، وبالأخص في المحافظات الجنوبية”.
وأشار المصدر إلى أنه “ما كان ليستمر العدوان السعودي – الإماراتي، للعام الرابع على التوالي دون دعم أمريكي مباشر، أدّى إلى ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني، وتدمير ممنهج لكافة مقدراته الاقتصادية وبنيته التحتية”.
وأوضح أن “دول العدوان تحاول فرض السيطرة والتصرف كأمر واقع على تلك الأراضي والجزر كأجزاء تابعة لها، بينما في واقع الأمر ينطبق على تلك الأراضي والجزر المحتلة المادة رقم ( 42 ) من اتفاقية لاهاي للعام 1907، والتي تذكر بأنه: تعتبر أراضي الدولة محتلة حين تكون تحت السلطة الفعلية لجيش العدو”. يأتي هذا البيان في الوقت الذي تشهد جزيرة سقطرى احداث ساخنة، بعد وصول قوات تابعة للإحتلال الإماراتي وسيطرتها على المطار والميناء، بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء في الحكومة الموالية للتحالف بن دغر في الجزيرة.