روسيا تعزز قواتها بـ10 مقاتلات مزودة بصواريخ تفوق سرعة الصوت
//وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 10 مقاتلات معترضة بعيدة المدى من طراز “ميغ-31” ومزودة بمنظومات “كينجال” (الخنجر) الصاروخية فرط الصوتية قد دخلت الخدمة القتالية الاختبارية في الجيش الروسي. وقال نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، في مقابلة مع قناة “زفيزدا”، اليوم السبت: “ما يؤكد أن تطوير هذا السلاح ليس عبارة عن رفاهية […]
//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 10 مقاتلات معترضة بعيدة المدى من طراز “ميغ-31” ومزودة بمنظومات “كينجال” (الخنجر) الصاروخية فرط الصوتية قد دخلت الخدمة القتالية الاختبارية في الجيش الروسي.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، في مقابلة مع قناة “زفيزدا”، اليوم السبت: “ما يؤكد أن تطوير هذا السلاح ليس عبارة عن رفاهية هو أن 10 طائرات من هذا النوع قد دخلت الخدمة القتالية وهي مستعدة للعمل بالتوافق مع الوضع الراهن”.
وأوضح بوريسوف: “هذا سلاح متطور، لأن الحديث هو عن صاروخ فرط صوتي بعيد المدى قادر على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والدروع الصاروخية، وهو غير قابل للإعتراض ولديه قوة وقدرات قتالية عالية للغاية”.
وأشار بوريسوف إلى أن مقاتلات “ميغ-31” هي الأكثر ملاءمة لإعطاء هذه الصواريخ سرعة ضرورية من أعلى الارتفاعات الممكنة.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، أعلن ,في وقت سابق، أن الأنظمة الصاروخية من نوع “كينجال” (الخنجر) الخارقة للصوت، المزودة بها المقاتلات الاعتراضية الحديثة، قادرة على ضرب حاملات الطائرات والمدمرات وطرادات العدو المحتمل.
وقال بوريسوف: “هذا النوع من الأسلحة الدقيقة، لديها وظائف قتالية متعددة الأغراض، قادرة على التعامل مع أهداف متحركة وثابتة على حد سواء، وعلى وجه الخصوص، حاملات الطائرات والسفن من فئة طرادات، ومدمرات، وفرقاطات، والتي اعتبرها أهدافا محتملة لهذا النوع من السلاح”.
وأشار نائب وزير الدفاع الروسي، إلى أن الوزارة وقعت عقدا لإنتاج تسلسلي لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز “أفانغارد” العاملة بمحركات نووية.
وفي ذات السياق كشف قائد القوات الجوية الروسية الجنرال سيرغي سوروفكين، أن روسيا تستطيع حاليا تزويد الطائرات الحربية المتطورة من طراز “ميغ -31 ” بصواريخ حديثة يصل مداها لأكثر من 2000 كيلومترا.
وأوضح الجنرال الروسي سوروفكين، لوسائل إعلام محلية أن الصواريخ الحديثة من طراز “كينجال” (الخنجر) تستطيع إصابة أهدافها بدقة وبسرعة فائقة دون الولوج في منطقة تأثير الدفاعات الجوية للخصم، مشيرا إلى أن طائرة “ميغ- 31” قادرة على حمل هذه الصواريخ والانطلاق بها في مناطق النزاع وإطلاقها نحو الأهداف المحددة في غضون دقائق معدودة.
ودخلت المنظومات الصاروخية من طراز “كينجال” الخدمة في صفوف القوات المسلحة الروسية يوم 1 ديسمبر الماضي حيث تم نشرها في مطارات الدائرة العسكرية الجنوبية بروسيا.
ويمتاز محرك دفع صواريخ “كينجال” الباليستية، بقدرته على تسريع الصاروخ لتتجاوز سرعته خلال ثوان سرعة الصوت ويتعداها خلال دقائق لعدة أضعاف، ما يجعل من غير الممكن عمليا إسقاطه من قبل الدفاعات الجوية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، في وقت سابق، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخية والدفاع الجوي، مؤكدا أن روسيا تمتلك أسلحة فرط صوتية تتمثل في صواريخ “أفانغارد” و”كينجال”، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، وغواصات الدرون النووية، والليزر القتالي، فضلا عن الصاروخ الروسي الثقيل “سرمات” الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية دروع صاروخية عصرية ومستقبلية، لتحليقه بسرعة فرط صوتية، أي تفوق سرعة الصوت بمقدار 4-7 أضعاف.