المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة بريطانية تفضح تحايل الإمارات للتغطية على انتهاكاتها

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

فضيحة صحيفة “صندي تايمز” البريطانية تحايل الإمارات للتغطية على انتهاكاتها بحق الشيخة لطيفة ابنة نائب رئيس الدولة حاكم دبي محمد بن راشد.

ونشرت الصحيفة تقريرا نقلا عن الزوجة السابقة لمحمد بن راشد، رندا البنا، تبرز فيه أن الشيخة لطيفة ليست حرة ولكنها في سجن أكبر.

وتحدثت الصحيفة إلى البنا من منزلها في بيروت الذي تعيش فيه بصحبة كلبيها، والذي تعتبره من البيوت التي تشعر فيها بالأمان، وبعد عقود على انفصالها عن زوجها الملياردير رئيس وزراء الإمارات.

والدعم المالي المتفرق الذي حصلت عليه تخللته كما تقول، فترة إقامة جبرية لمدة ثلاثة أشهر في روما، وأوقعها في شرك زوجها السابق، ولكن لم يؤد إلى إسكاتها، مع أنها لا تزال خائفة من الاستهداف من رجل تصفه بأنه من الرجال الأقوياء في الشرق الأوسط.

وأخبرت البنا، 66 عاما، الصحيفة بقصتها قبل عامين، إلا أن مأزق الشيخة لطيفة ابنة الشيخ من زوجة ثانية دفعها للحديث مرة ثانية.

وفي هذا الشهر، التقت البنا مع الصحافية، عندما أخذتها بسيارتها، وبدت وكأنها شخصية من أفلام المخرج الإيطالي فيليني، بنظارتها الشمسية السوداء، ومنديلها الحريري، حيث قالت: “عزيزتي، لم أتصرف بشكل سيئ تجاه أي شخص لم يؤذني”.

وتم اعتقال لطيفة بناء على أوامر والدها، واعيدت إلى دبي عندما حاولت الفرار من الإمارة على متن يخت في 2018.

وأصدرت هذا العام شريط فيديو قالت فيه إنها تعيش في سجن. وقبل عدة أشهر، بدأت تنشر صورا على حسابها في إنستغرام، أعطت انطباعا بأنها حرة وسعيدة ومع أصدقائها.

وهو ما دعا المطالبين بالإفراج عنها إلى إغلاق حملتهم. وأخبرت سيوند تايلور، المدرسة السابقة للطيفة والتي عملت مع العائلة الحاكمة في دبي ونشرت صورة لها مع الشيخة، الصحافية بأن لطيفة تريد أن تترك لشأنها.

وفي بيان من الشيخة يوم الجمعة من خلال محاميها البريطانيين، قالت: “المزاعم التي تقول إنني لست حرة ليست صحيحة، أنا حرة للسفر وأعيش الحياة التي أريدها وأطلب باحترام خصوصيتي حتى أعيش بسلام”.

إلا أن البنا، الزوجة السابقة غير مقتنعة، وهي أول شخص يتحدث بطريقة مختلفة عن التطورات المتعلقة بلطيفة: “إذا كانت لطيفة حرة، فلماذا لم نسمع منها؟”، و”هي في سجن أكبر من السابق، فلو كانت في الحقيقة حرة، فلتخرج وتقول هذا. وسأصدق أنها حرة لو خرجت وتحدثت مثلما تجرأت وقالت إنها في السجن من خلال الفيديو” و”لن يفرج عنها إلا عندما يقرر” في إشارة إلى محمد بن راشد.

وتساءلت البنا عن السبب الذي لم نسمع فيه عن شمسة، شقيقة لطيفة، التي اختطفت من كامبريدج في عام 2000، بعد هروبها من بيت والدها في مقاطعة ساري.

وقال سير أندرو ماكفارلين، مسؤول قسم العائلة في المحكمة العليا بلندن، إن محمد بن راشد هو من نظم عملية الاختطاف والتغييب القسري لشمسة ولطيفة، وينفي هو تلك المزاعم.

قد يعجبك ايضا