أدان الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، بشدة تصريح الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، بشأن تنفيذ القصاص بحق تسعة من المدانين باغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ومرافقيه.
وأكد ناطق الحكومة أن الأمم المتحدة اعتادت على إدانة الضحية والوقوف في صف المعتدي متناسية أن من شملهم الحكم تورطوا في جريمة اغتيال رئيس الدولة.
وأشار إلى أن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، لا يختلف عن مواقف وقرارات المنظمة الأممية المتخاذلة تجاه الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار جائر على مدى سبع سنوات.
وقال ” الأمم المتحدة ارتهنت للمال وتنصلت عن مسؤوليتها في تحقيق الأمن والسلام في العالم وضربت عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف” كان على غويتريش أن يتحرى الدقة بشأن زعمه أن أحد المدانين في هذه الجريمة كان قاصرا”.. مؤكدا أن من وصفه بالقاصر كان قد تجاوز السن القانونية عند اعتقاله.
وأشار إلى أن القانون والقضاء اليمني قال كلمته بعد محاكمة علنية عادلة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، تم خلالها تمكين المدانين من الدفاع عن أنفسهم حسب القانون.
ودعا ناطق الحكومة، المنظمة الدولية إلى الالتفات لمعاناة ملايين الأطفال الذين حرمهم العدوان من أبسط مقومات الحياة وباتوا عرضة للموت إما بالقصف أو الحصار أو الجوع والأوبئة.
كما أكد أن القضاء اليمني بات مستقلا كغيره من مؤسسات الدولة التي تمارس مهامها بعيدا عن أي اعتبارات سياسية، ولا يمكن لمثل هذه التصريحات والمواقف أن تؤثر على أداء هذه المؤسسات التي تقوم بواجبها في ترسيخ العدالة وتقريبها من المواطنين.