خاص: سقطرى: وكالة الصحافة اليمنية:
افادت مصادر عن تأزم الأوضاع العسكرية في جزيرة سقطرى ، وذلك بعد اقتحام القوات الإماراتية معسكر اللواء الأول مشاه بحري وفرض سيطرتها على مطار وميناء الجزيرة، وبقاء حكومة “هادي” المعينة من الرياض في سقطرى حتى تحرير الجزيرة من القوات الإماراتية.
وأكد مصدر لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن القوات الإماراتية اقتحمت مقر اللواء الأول مشاه بحري، بعدد من الدبابات والمدرعات، وفرضت سيطرتها على بوابة المعسكر والميناء، ورفع الاعلام الإماراتية على مباني المطار والميناء البحري وآلياتها العسكرية.
واشار المصدر بأنه تم هدم حجر الاساس الخاصة بالميناء عبر مؤخرة أحد الآليات العسكرية الإماراتية، قبل وصول رئيس حكومة ” هادي” المعينة من الرياض بنصف ساعة إلى جزيرة سقطرى اثناء زيارته لها نهاية منتصف الأسبوع الماضي، وفرض سيطرتها الكامل على الميناء والذي يتم تصدير أكثر من مائتين طنا من الأسماك اسبوعيا إلى الأسواق الإماراتية.
وأوضحت المصادر بأن تلك التحركات جاءت بالتزامن مع وصول اللجنة السعودية إلى مطار سقطرى، والذي تم منع قيادة اللواء، والسلطة المحلية من دخول مطار الجزيرة، وطرد أمن المطار التابعين للواء الأول واستبدالهم بأكثر من 200 جندي إماراتي.
وكشف المصدر بأن جزيرة سقطرى تعاني النهب المنظم، حيث والبواخر الإماراتية طوال الفترة الماضية تنقل أحجار الزينة واحجار الشواطئ ورمالها الذهبية، والعمل على نهب الأحياء البحرية، بما فيها الشعب المرجانية.
وأشارت مصادر أخرى بأن ما تسمى حكومة الشرعية رفضت مغادرة جزيرة سقطرى، إلا بعد خروج القوات الإماراتية وذلك بناء على توجيهات من الرئيس المستقيل ” هادي” من الرياض، والذي كان من المقرر عودتها إلى عدن الأثنين القادم، ولكن تم تأجيل العودة إلى حين الانتهاء الأزمة في سقطرى، بحسب مواقع تابعة لقوات التحالف.
وكانت القوات الإماراتية قد أرسلت العديد من التعزيزات العسكرية من الجنود والمعدات والآليات بعدد من الطائرات العسكرية، وذلك بعد تأزم الوضع العسكري بين السعودية والإمارات في جزيرة سقطرى خلال الأسبوع الماضي.