المصدر الأول لاخبار اليمن

إتلاف 600 طن من المواد الغذائية الفاسدة وتحذيرات للتجار في أمانة العاصمة

خاص: وكالة الصحافة اليمنية قال مدير عام صحة البيئة ـ مكتب الأشغال العامة والطرق في أمانة العاصمة الدكتور محمد عبدالكريم الأصبحي :”بأن إدارته أتلفت أكثر من 600 طن من السلع والمواد الغذائية والمشروبات الفاسدة والغير مطابقة للمواصفات اليمنية خلال الثلث الأول من العام الجاري 2018″. وأكد في حديث لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن إدارة صحة […]

خاص: وكالة الصحافة اليمنية

قال مدير عام صحة البيئة ـ مكتب الأشغال العامة والطرق في أمانة العاصمة الدكتور محمد عبدالكريم الأصبحي :”بأن إدارته أتلفت أكثر من 600 طن من السلع والمواد الغذائية والمشروبات الفاسدة والغير مطابقة للمواصفات اليمنية خلال الثلث الأول من العام الجاري 2018″.

وأكد في حديث لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن إدارة صحة البيئة قد وضعت خطة للرقابة والتفتيش الميداني  على الأسواق الشعبية والمحلات  التجارية ومخازن المواد الغذائية التابعة للشركات والوكالات المستوردة، وبالتنسيق مع مختلف مناطق أمانة العاصمة وذلك قبل دخول شهر رمضان المبارك.

مبينا بأن الترتيبات جارية لإطلاق حملة  التوعية الصحية والبيئية للمستهلك وللبائع بخطورة الأغذية الفاسدة والغير صالحة للاستهلاك، التي لا تطابق المواصفات اليمنية، مشددا على التزام أصحاب المنشئات الغذائية بالالتزام والتحضير السليم للأغذية وتوفير الاشتراطات الصحية في المنشئات الخاضعة للرقابة الغذائية والصحية.

وأشار أنه من خلال الحملة الميدانية سيتم التأكد من صلاحية الكثير من المنتجات الاستهلاكية خلال الشهر الكريم، ومصادرة الفاسد والمنتهي منها، وأخذ عينات من الأغذية والمشروبات المعروضة للبيع وغير المعلبة لتحليلها والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمقاييس ومواصفات الجودة.

وتطرق إلى أن فرق التفتيش الميدانية ستعمل على فترتين ” الصباح والمساء” طوال شهر رمضان الكريم، مشددا على ضرورة تكاتف كافة الجهود مع مختلف الجهات للحد من انتشار السلع والمواد الغذائية التي يستغل بعض التجار تصريفها وإخراجها للمستهلكين خلال الشهر الكريم.

وأرجع مدير عام صحة البيئة أسباب الإقبال المواطنين على شراء السلع الغذائية والمشروبات المنتهية وقريبة الانتهاء إلى تدني مستوى الوعي لدى المستهلك اليمني، داعيا كافة المواطنين إلى تحري جودة المنتجات الغذائية والمشروبات  وتاريخ الصلاحية، والتي قد تتحول الكثير منها إلى سموم قد تفتك بكل أفراد الأسرة.

محذرا جميع التجار ممن سيتم ضبط المخالفات بأنه لن يتم التهاون او التساهل بصحة وأرواح المواطنين، والذي سيتم إحالتهم للجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم ليكونوا عبرة للآخرين.

قد يعجبك ايضا