متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للمحادثات الهادفة والمفيدة التي من شأنها أن تخدم مصالح وحقوق الشعب الإيراني.
في اطار لقاءاته واجتماعاته على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، التقى وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان مساء الجمعة بمجموعة من الباحثين والأكاديميين وكبار ممثلي المراكز البحثية الأميركية، وشرح لهم السياسة الخارجية للحكومة الجديدة في الجمهورية الإسلامية الايرانية، ورد على اسئلة الحاضرين حول مختلف القضايا، بما في ذلك السياسة الخارجية والإقليمية للجمهورية الإسلامية ومستقبل الاتفاق النووي.
وأكد وزير الخارجية في هذا اللقاء على تصميم الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية على تبني سياسة خارجية تقوم على إعطاء الأولوية لجيرانها والدول الآسيوية، واستعرض وجهات نظر إيران بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان وسوريا واليمن والبحرين ومناطق أخرى.
واوضح أمير عبداللهيان أنه على الرغم من أن الحكومة الايرانية الجديدة أعطت الأولوية لتطوير العلاقات مع جيرانها والدول الآسيوية ، إلا أنها ستحافظ أيضًا على التوازن في سياستها الخارجية.
واشار وزير الخارجية الى أنه على الرغم من نقض اميركا لتعهداتها الأمريكي في الاتفاق النووي، والتي استمرت منذ إدارة أوباما ، وكذلك تقاعس أوروبا، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ظلت ملتزمة بالدبلوماسية القائمة على مبادئها وهي مستعدة للمحادثات الهادفة التي تفيد وتضمن مصالح وحقوق الشعب الإيراني.
يذكر ان امير عبداللهيان تحدث في مقابلة سابقة ه عن موعد عودة إيران إلى محادثات فيينا، وقال: إننا نعتزم العودة إلى المفاوضات الجادة وضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني، بمجرد الانتهاء من دراساتنا.
وكانت قضية أفغانستان من بين القضايا التي تمت مناقشتها بشكل خاص في هذا اللقاء، حيث جدد أمير عبداللهيان على سياسة الجمهورية الإسلامية الايرانية المبدئية المتمثلة في إقامة حكومة شاملة في أفغانستان ومنع انتشار الأعمال الإرهابية في المنطقة.
يذكر ان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الذي وصل إلى نيويورك مساء الاثنين 20 سبتمبر على رأس وفد لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التقى خلال فترة إقامته، بوزراء خارجية لوكسمبورغ وفنلندا وكرواتيا والهند وسوريا وفنزويلا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وأيرلندا وبيلاروسيا والدنمارك وإيطاليا وجمهورية أذربيجان وأرمينيا وصربيا ودول اخرى، بالإضافة إلى جوزيب بوريل المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.