المصدر الأول لاخبار اليمن

طارق عفاش يعاني من أزمة ثقة في صفوف مسلحيه

تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية//

تجتاح ازمة انعدام الثقة صفوف التشكيلات المنضوية تحت قيادة طارق صالح في الساحل الغربي، وتتخذ مشكلة انعدام الثقة تلك اشكال متعددة مناطقية ، وحزبية ، وطائفية، ظهرت منذ اول يوم لدخول طارق صالح خط المواجهات في ال(19) ابريل الماضي، حيث اتهم المجندون الجنوبيون زملائهم  القادمين من الشمال بالتخاذل في أول مواجهة.

وقد أخذت أزمة انعدام  الثقة تسحب نفسها، على اداء قوات طارق صالح يوماً تلو اخر منذرة بعواقب وخيمة على هذه القوة التي راهن عليها الاحتلال الاماراتي كثيراً من اجل زحزحة المشهد العسكري في الساحل الغربي لصالح الاحتلال.

فبعد أن تم اعتقال اكثر من (800) مجند من ابناء المحافظات الجنوبية والزج بهم في سجون التحالف الاسبوع الماضي، على خلفية بيع اسلحتهم و انسحابهم من جبهات الساحل الغربي.

اعلن رائد اليافعي الصبيحي قائد أحد الالوية المنضوية في قوات طارق صالح انسحابه مع جميع افراده من جبهة الساحل الغربي ، بناء على اتهامات ووجها رائد اليافعي لطارق صالح بالوقوف وراء اغتيال حسن الدوبله قائد ما يسمى ( المقاومة التهامية) بعبوة ناسفة، وقالت مصادر مطلعة أن رائد الصبيحي ابدى تخوفه من الطريقة التي يتعامل بها طارق صالح مع القادة الذين يطرحون وجهات نظر تختلف مع يبديه طارق.

وأن طارق صالح يلتزم حرفياً بالتوجيهات الصادرة من الاماراتيين في التعامل مع الفصائل والقادة الذين يتم تقليص مستحقات افرادهم أو التقليل من حصصهم التموينية ، وامدادهم بالسلاح حسب الامزجة ، بينما يتم محاباة قادة وفصائل اخرى بعيداً عن أي تقييم حقيقي يعتمد على الاداء حسب تلك المصادر، الامر الذي اثار حفيظة المجندين من الفصائل الجنوبية ، ودفعهم إلى تنفيذ انسحابات فردية وجماعية، والتي كان اخرها انسحاب رائد الصبيحي مع مجموعته.

إتهامات الصبيحي لطارق صالح باغتيال الدوبله ، تأتي بعد اقل من شهر من اتهامات مماثلة وجهها قادة جنوبين لطارق صالح بتدبير محاولة اغتيال القيادي الجنوبي حمدي الصبيحي.

ويرى عدد من المراقبين أن ازمة انعدام الثقة التي تسود داخل قوات صالح تحمل في طياتها كل اسباب الفشل التي تلاحق تلك القوات منذ اول يوم لدخولها خط المواجهة.

قد يعجبك ايضا