عمان/وكالة الصحافة اليمنية//
شارك عشرات من الأردنيين، في وقفة احتجاجية بالعاصمة عمان، للدعوة إلى إسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة مرور 5 أعوام على توقيعها.
وتجمع المحتجون قرب مبنى وزارة الطاقة وشركة الكهرباء، بدعوة من “الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني” (شعبية حزبية نقابية)، تحت شعار “لا للاتفاقية، ولا لجعل الأردن بوابة العدو لتصدير الغاز والكهرباء”، بحسب مراسل الأناضول.
ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها “غاز العدو احتلال”، ورددوا هتافات منها: “غاز العدو أكبر عار”، و”اتفاقية خيانة”، و”أردن عربي للأحرار.. مش (ليس) للصهيوني الغدار”، و”حملتنا مستمرة.. وطنية حرة حرة”.
وعلى هامش الفعالية، قال “محمد العبسي”، عضو لجنة المتابعة في الحملة المنظمة للفعالية، إن “هذه الوقفة تأتي بالتزامن مع مرور 5 سنوات على توقيع هذه الكارثة بحق هذا البلد”.
وتزامن بدء الضخ التجريبي للغاز، مطلع عام 2020، مع احتجاجات واسعة حزبية وشعبية ونقابية، استمرت لأسابيع، أمام وزارة الطاقة وشركة الكهرباء في عمان.
وجرى توقيع الاتفاقية في 2016 بين شركة الكهرباء الأردنية (حكومية) وشركة نوبل إنيرجي (المشغلة لحقل ليفاثيان للغاز الطبيعي قبالة سواحل إسرائيل).
وتنص الاتفاقية على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من يناير/كانون الثاني 2020.
وحسب شركة الكهرباء الأردنية، فإنها ستوفر حوالي 300 مليون دولار بشرائها الغاز الإسرائيلي مقارنة بشرائه من الأسواق العالمية. ويملك الأردن بدائل عن استيراد الغاز من الاحتلال، ممثلة في الغاز المصري والعراقي والجزائري.