متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
رفض رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي طلبا أمريكيا بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول مجمع تسا لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج مؤكدا أن واشنطن ليست مؤهلة للمطالبة بعمليات تفتيش دون إدانة الهجوم التخريبي الذي تعرضت له هذه المنشأة.
إيران تضع النقاط على الحروف بخصوص برنامجها النووي وتعلن رفضها طلبا أمريكيا بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول مجمع تسا لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج مؤكدة وعلى لسان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن واشنطن ليست مؤهلة للمطالبة بعمليات تفتيش دون إدانة الهجوم التخريبي الذي تعرضت له هذه المنشأة.
وقال اسلامي:”إن الدول التي لم تندد بالأعمال الإرهابية ضد الموقع النووي الإيراني لا يحق لها التعليق على عمليات التفتيش، ومن هنا فإننا سنبحث مع الجانب الروسي خلال زيارتنا الحالية لموسكو تفاصيل الاتفاق النووي الايراني”.
الموقف الايراني يأتي ردا على لهجة تصعيدية للولايات المتحدة وتهديدها طهران برد دبلوماسي في اجتماع مجلس محافظي الوكالة إن لم توافق على دخول مفتشي الوكالة الذرية الى مجمع تسا.
من جانبه شدد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل اوليانوف على أن منع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مجمع “تسا” لا يعد خرقا للاتفاقية موضحا ان ايران تقوم في الواقع بتنفيذ جانب من التدابير الطوعية في مجال الشفافية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت في تقرير بان ايران سمحت لمفتشي الوكالة خلال الفترة من عشرين الى اثنين وعشرين سبتمبر باجراء عملية الصيانة لاجهزة المراقبة وتبديل بطاقات الذاكرة للكاميرات في جميع الاماكن الضرورية في ايران ما عدا مصنع انتاج قطع اجهزة الطرد المركزي في مجمع “تسا”.
بناء على ذلك اعتبر مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي أن تقرير الوكالة الذرية بشأن مجمع (تسا) يفتقر للدقة مشيرا إلى إنه تم التأكيد خلال المحادثات مع الوكالة الذرية على أن أجهزة المراقبة بالمجمع لن تكون ضمن أعمال الصيانة من قبل الوكالة بسبب استمرار التحريات القضائية والأمنية.