كانبيرا/وكالة الصحافة اليمنية//
خلص تحقيق أعده فريق “فور كورنرز” على قناة ABC عن القصص الخلفية لمالك أندية أسترالية لكرة القدم تعود لمنصور ابن زايد شقيق الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد.
وقال الفريق إن أحدها هو “ملبورن سيتي” الذي توج بطلاً للدوري الأسترالي لموسم 2020/21 بهزيمته “سيدني أف سي” وهو نادٍ آخر مملوك لأجانب.
وبين أن الفريق الفيكتوري هو نادٍ شقيق للقوى الأوروبية “مانشستر سيتي وتحت مظلة مجموعة “السيتي” لكرة القدم.
وأكد الفريق أن المجموعة كاملة مملوكة للشيخ منصور ابن زايد وهو فرد في العائلة المالكة الحاكمة لأبوظبي.
وكشفت الشبكة الأسترالية عن أن الإمارات باتت دولة بسجل “مشكوك فيه” في مجال حقوق الإنسان.
وذكرت أن “ملبورن سيتي” فاز بأول نهائي كبير في الدوري الأسترالي وهو إنجاز ليس فقط له لكن لمالك النادي الأجنبي الثري.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في أستراليا سام كلينتوورث إن ملكية منصور لمدينة ملبورن مثالًا كلاسيكيًا على “الغسيل الرياضي”.واتهم الشيخ منصور باستخدام الرياضة كوسيلة لتشتيت الانتباه عن قضايا أخرى.
وأشار كلينتوورث إلى أنه يربط الناس الرياضة بالإيجابية، والإنجاز، والبراعة والأداء الرياضي، والإنجاز، ويمكن استخدامه فيما نسميه الغسل الرياضي”.
وبين أن “الغسيل الرياضي هو أخذ تلك السمة الإيجابية المرتبطة بالرياضة واستخدامها لتحسين سمعتك”. وتأسست “سيتي فوتبول” عام 2014 وتديرها مجموعة أبوظبي الاتحاد للتنمية والاستثمار المملوكة للشيخ منصور.
ويصنف “لوميل” بأنه عاشر نادٍ في العالم وتستحوذ عليه المجموعة. وكان استطلاع لمؤسسة دولية قال إن ملكية الإمارات لنادي مانشستر سيتي يشكل عملية تبييض رياضي وإخفاء لانتهاكات.
وأكد أن هناك ثقة عامة منخفضة بقدرة الدوري الإنجليزي الممتاز على ضمان أن مالكي أندية كرة القدم يتمتعون باللياقة واللياقة.
وأجرى الاستطلاع منظمة مراقبة أخلاقيات ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) “فيفا ووتش”.
وبين أن واحدًا فقط من 9 (12بالمائة) يدعم “الاختبار المناسب والملائم” لكرة القدم الذي يديره الدوري الإنجليزي ودوري كرة القدم الإنجليزي.
وجاءت أزمة الثقة بعد محاولة صندوق الثروة السعودي شراء نيوكاسل يونايتد ولم يتم حظره من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكرت أن النقاد يجادلون بأن الأنظمة المشكوك فيها والأفراد يستخدمون أندية كرة القدم لـ “إزالة الرياضة” من سمعتها.