وكالة الصحافة اليمنية// متابعات
أفادت مصادر مقربة من حكومة “بن دغر” المعينة من الرياض بأن السعودية تدعم توجه ما تسمى “الشرعية” بتوجيه طلب للأمم المتحدة وذلك للاستغناء عن القوات الإماراتية من ما تسمى “قوات التحالف” في اليمن.
وأكدت المصادر بأن الرئيس المستقيل ” هادي” الذي يقبع في فنادق الرياض، توجه بطلب إلى الأمم المتحدة لطرد الإمارات من قوات التحالف الذي تقوده السعودية ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية نشر “أبوظبي” قوات عسكرية كبيرة في جزيرة سقطرى، ما أثار توترا بين الجانبين” السعودي ـ الإماراتي” والذي قد يكون وصل إلى نهايته، بحسب وكالة ” أسوشيتد برس” الأمريكية عن ما أسمته مسؤول يمني رفيع المستوى لم تشير إلى اسمه.
وأشارت “الوكالة” بحسب المسؤول بأن حكومة “بن دغر” لم تكن على إطلاع فيما يدور في جزيرة سقطرى، والذي كشفها التحرك الإماراتي مؤخرا، والذي أدت إلى نشوب أزمة عسكرية في الجزيرة بين ” الإمارات والسعودية”.
يأتي ذلك بعد نقل “حزب الإصلاح” المئات من مسلحيه من محافظة حضرموت خلال الأيام الماضية “جوا وبحرا” إلى جزيرة سقطرى، وبإيعاز من ” على محسن الأحمر” مع استمرار تواجد رئيس حكومة “هادي” المعينة من الرياض، وإعلانها البقاء فيها حتى يتم خروج القوات الإماراتية.
وكانت الإمارات إحدى الدول المتزعمة الحرب على اليمن إلى جانب النظام السعودي، في نهاية مارس 2015، والذي ظهرت مؤخرا الخلافات “الإماراتية السعودية” في اليمن، من خلال منع الأولى للأخيرة إنشاء قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى، خلال العاميين الماضيين. موطئ
وتدعم الرياض تتوجه ” حكومة ” بن دغر” في محاولة منها إيجاد موطئ قدم لها في الجزيرة، عن طريق ما تسمى بـ” الشرعية” والاستناد إلى مقاتلي مليشيا ” الإخوان”، والتي وجدت الفرصة سانحة، جراء ما قامت به الإمارات خلال الأسبوع الماضي من إرسال 5 طائرات على متنها قوات ودبابات عسكرية بالتزامن مع وجود حكومة” بن دغر” وطرد حراسة مطار سقطرى من الذين ينتمون للواء الاول مشاه بحري واقتحام اللواء من القوات العسكرية التابعة للإمارات، بالتزامن مع وصول رئيس اللجنة السعودية المكلفة بزيارة سقطرى لبحث اسباب التوتر خلال الثلاثة أيام الماضية.