الجزائر/وكالة الصحافة اليمنية//
أفاد تقرير لموقع متخصص في الشؤون الدفاعية والعسكرية بأن وجود غواصة تتبع الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من المياه الإقليمية للجزائر استهدف “اختبار ردود فعل القوات البحرية الجزائرية”.
ونقل “مينا ديفانس” عن مصادره أن “أهداف الغواصة الإسرائيلية دولفين هي جمع معلومات استخبارية وتقنية”.
وأضاف أن الجيش الجزائري قبل يومين من تنفيذ تمرين “الردع 2021” بحضور رئيس أركان الجيش، وتحديدا في 27 سبتمبر/أيلول، رصد غواصة إسرائيلية “دولفين” بـ”الكشف السلبي”، أثناء محاولتها التجسس على القوات الجزائرية التي كانت تستعد للتمرين.
وفيما أكد أن القيادة الجزائرية قررت تعقب الغواصة الإسرائيلية بدون سونار لتفادي الكشف المتقاطع بواسطة غواصة دولفين، لفت إلى أن حوامات قلعة بني عباس لعبت دورًا مركزيًا في العملية، من خلال استخدام طائرتين مروحيتين سوبر لينكس مضادتين للغواصات، حيث واصلت الطائرتان المزودتان بأجهزة كشف الشذوذ البصري والمغناطيسي مطاردتهما، بينما دفعت غواصتان جزائيتان الغواصة الإسرائيلية شمالًا.
وأوضح “مينا ديفانس” أن الغواصة الإسرائيلية عالقة في المياه الإقليمية، ما أدى إلى ظهور قائدها على سطح المياه كمؤشر على تخليها عن مهمة التجسس وابتعادها عن الساحل الجزائري.
ولم يعرف بعد تفاصيل أكثر عن العملية، ولماذا كانت تتواجد الغواصة الإسرائيلية بالقرب من المياه الإقليمية الجزائرية، حيث من المرجح أنها كانت في المياه المغربية، بالتزامن مع قرب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب.
ويمتلك الاحتلال الإسرائيلي غواصات ألمانية الصنع، من طراز “دولفين”، تعمل بالديزل ويصل عددها إلى 5 غواصات.
وعبرت غواصة إسرائيلية نووية ملقبة بـ”يوم القيامة”، مضيق جبل طارق في 25 سبتمبر/أيلول الجاري، وحطت الرحال بالسواحل الشمالية للمغرب، بحسب أوساط إعلامية مغربية.