المصدر الأول لاخبار اليمن

شبكة “الشرق الأوسط” تكشف سر زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى السعودية

ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

تحدثت شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاقتصادية (menafn) ومقرها الأردن، في تقرير نشرته اليوم السبت، عن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي سولفيان إلى السعودية والتقاءه ولي العهد بن سلمان.

وقالت الشبكة إن الرئيس بايدن لن يوجه دعوة لبعض الدول لحضور قمة الديمقراطية التي يعتزم إقامتها في 9-10 ديسمبر المقبل ومنها السعودية والإمارات ومصر، لذا تم إرسال مستشار الأمن إلى أكثر الأنظمة استبدادًا وقمعًا في أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه في يناير الماضي.

ونوهت الشبكة إلى أن الدول الثلاث لديها خبرة كبيرة في إدارة معادلاتها مع الإدارات الأمريكية ، وشركاء قدامى أراد بايدن إبقاءهم بعيدًا، أما بالنسبة للسعودية ، فقد تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بـ “جعلهم منبوذين”.

وأشار التقرير إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان شخص غير مرغوب لإدارة بايدن، حيث سبق أن استقبل سوليفان الأخ الأصغر لمحمد بن سلمان في البيت الأبيض ، والذي يعمل نائب لوزير الدفاع في المملكة. بعبارة موجزة ، فإن زيارة سوليفان هي الاعتراف النهائي بأن بايدن لم يعد متأكدًا من الحكمة أو التطبيق العملي لنبذ محمد بن سلمان.

وأوضح التقرير أن الإدارة الأمريكية نشرت تقريرا لوكالة المخابرات المركزية يحمل ولي العهد المسؤولية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في صحيفة واشنطن، كما علقت ما أسمته بصفقات السلاح الهجومية مع السعودية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بالإضافة إلى سحب نظام الدفاع الصاروخي باتريوت من السعودية وسط شائعات بأن سحب القوة العسكرية الأمريكية التي تقدر بنحو 20 ألف فرد من المملكة بات محتمل أيضًا.

وأكدت الشبكة أن البيت الأبيض وصف محادثات سوليفان مع السعودية بالجيدة، مع تعتيم إعلامي من قبل البيت الابيض على المحادثات التي جرت بين مستشار الأمن القومي ومحمد بن سلمان، الاثنين الماضي، باستثناء أن العنوان المهم للقاء كان يتعلق بمناقشة الحرب على اليمن وإنهائها.

كما خلص اللقاء إلى تأكيد واشنطن على استمرار دعم السعودية، والتركيز على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضح menafn أن الزيارة جاءت عقب توقيع اتفاقية تعاون دفاعي كبير بين السعودية و روسيا في الـ 23 من أغسطس الماضي، في إشارة لـ “واشنطن” بأن الرياض مستعدة لتنويع علاقاتها الدفاعية مع بعض الدول الأخرى، بدلا من الاعتماد على واشنطن.

واختمت الشبكة بالقول أن البيان الصادر من البيت الأبيض حول لقاء سوليفان وبن سلمان لم يذكر ما إذا كان قد تطرق فيه لإيران.

قد يعجبك ايضا