نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
دعت الأمم المتحدة، إلى تحقيق شامل في اغتيال ناشط روهينجي مسلم في مخيم للاجئين في بنجلاديش. وأدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه”، اغتيال مؤسس جمعية “روهينغا أراكان” للسلام وحقوق الإنسان “محب الله”، الأربعاء أمام مكتبه بمخيم كوتوبالونغ على الحدود مع ميانمار، رميا بالرصاص على يد 5 مجهولين.
ووصفت “باشليه”، القيادي الروهينجي بأنه “مدافع استثنائي عن حقوق الإنسان الذي، رغم المخاطر التي انطوى عليها عمله، واصل الدفاع عن حقوق شعبه”.
وأضافت أن “كلمات محب الله كانت قوية للغاية، وألقت الضوء على الوضع المريع للروهينجا واليوم وبعد 4 سنوات، يتردد صداها مذكرا بأن الروهينجا مازالوا ينتظرون العدالة وما زالوا ينتظرون العودة للوطن”.
ومازال وضع نحو 600 ألف روهينجي بولاية راخين (أراكان) بميانمار محفوفا بالمخاطر، حيث لا يزال الكثيرون محتجزين في مخيمات.
وتتواتر الأنباء عن انتهاكات بحقهم، بينها القتل خارج نطاق القضاء، والاحتجاز التعسفي، ومستويات مرتفعة من الابتزاز، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.
ونعى مسؤول في مفوضية اللاجئين بالمنطقة “محب الله”، معبرا عن أسفه الشديد لمقتله.
كما نعته منظمات حقوقية عديدة منها “هيومن رايتس ووتش”، و”فورتيفاي رايتس” التي تتخذ من تايلند مقرا، مشيرة إلى أنه ظل يرفع صوت معاناة الروهينجا والمطالبة بحقوقهم.