المصدر الأول لاخبار اليمن

وصول السلطان ” بن عفرار” يثير التساؤلات في محافظة المهرة وسقطرى

خاص/ المهرة/ وكالة الصحافة اليمنية/ أفاد مرسالنا عن وصول ما يسمى رئيس “المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” والموالي للإمارات، اليوم الأحد إلى محافظة المهرة، شرق اليمن. وأكد مراسل” وكالة الصحافة اليمنية” بأن رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” السلطان “عبدالله بن عيسى آل عفرار” وصل إلى المحافظة عبر منفذ “شحن” قادما من الإمارات عبر سلطنة […]

خاص/ المهرة/ وكالة الصحافة اليمنية/

أفاد مرسالنا عن وصول ما يسمى رئيس “المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” والموالي للإمارات، اليوم الأحد إلى محافظة المهرة، شرق اليمن.

وأكد مراسل” وكالة الصحافة اليمنية” بأن رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” السلطان “عبدالله بن عيسى آل عفرار” وصل إلى المحافظة عبر منفذ “شحن” قادما من الإمارات عبر سلطنة عمان، والذي تم استقباله وسط حضور جماهيري مسلح من مختلف قبائل المحافظة، يرفعون علم شعار” إقليم المهرة وسقطرى” الذي يطالب به ابناء المحافظتين.

موضحا بأن قبائل المهرة وسقطرى، يضعون ثقتهم حول قيادة ” رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى”، وذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظتين، لافتا بأن عودة “بن عفرار” في ظل استمرار التوتر العسكري” الإماراتي السعودي” ومليشيا الإصلاح في الأحداث الأخيرة، والتوسع العسكري الإماراتي نحو “جزيرة سقطرى” واستمرار التعزيزات للقوات السعودية في سواحل ومنافذ المهرة مع “سلطنة عمان”.

إلا أن وصول “رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” يثير الكثير من التساؤلات والشكوك حول وصوله المفاجئ، وما سيؤول تحركه السياسي خلال المرحلة القادمة، خصوصا وأن “مجلس أبناء المهرة وسقطرى” لم يعلق على مجريات الأحداث والتحركات التي تدور رحاها في جزيرة سقطرى، والمهرة.

في حين أشار أحد الناشطين من أبناء المهرة بأن عودة ” رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” جاء لما اسماه مواكبة المسيرة التصحيحية والمساعي الطيبة لوأد الفتنة، ولتحقيق المزيد من التجمعات والفعاليات داخل مدينتي “الغيضة و “حديبو” من أجل الانتصار لقضيتهم.

مشيرا بأن كل شيء سيظهر على وجه الحقيقي والتحريضي ضد المحافظتين المسالمة” المهرة وسقطرى”، لافتا  بأن لا أحد من أبناء  المحافظتين ” المهرة وسقطرى” سيقبل بنصف الحلول المطروحة، والرافضة في كافة التدخلات الخارجية بشؤون محافظتي “المهرة وسقطرى”.

ويرفض أبناء محافظتي ” المهرة وسقطرى” الانضمام لما يسمى إقليم حضرموت، ويسعون إلى تشكيل اقليم مستقل، وبدعم من السلطات الإماراتية، لاسيما وأن “بن عفرار” من أكبر أبناء المهرة المستثمرين في الإمارات، والذي يعتبر” ابن عيسى آل عفرار” آخر سلاطين سلطنة المهرة الذي تم حلها عام 1967.

قد يعجبك ايضا