متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مركز بحثي أن الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ النكبة عام 1948، ما مجموعه 172 ألفا و900 مسكن فلسطيني، وهجر مليونا و324 ألف مواطن فلسطيني من أراضي فلسطين التاريخية، بهدف “جلب وتوطين أكثر من خمسة ملايين مهاجر يهودي”.
وقال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للموئل: إنه خلال عام النكبة؛ هدم الاحتلال الإسرائيلي حوالي 125 ألف مسكن فلسطيني، وهجّر حوالي 800 ألف فلسطيني، بما يشكل حوالي 47 في المائة من مجموع الفلسطينيين آنذاك.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” وإقامة ما يسمى بـ”إسرائيل” عام 1948.
ووثق المركز هدم الاحتلال الإسرائيلي نحو 11 ألفا و900 منزل، وتهجيره قرابة 73 ألف فلسطيني منذ عام 1967 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
ولفت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت حوالي 11 ألفا و900 مسكن فلسطيني، منها سبعة آلاف و440 مسكناً شرق القدس المحتلة فقط، وذلك خلال الفترة من 1967 حتى نهاية أيلول عام 2021.
وأضاف أن عمليات الهدم أدت إلى “تهجير حوالي 73 ألف مواطن، منهم 47 ألفا و220 مواطنا مقدسيا”.
وخلال الفترة ذاتها؛ هدمت جرافات الاحتلال والطائرات الحربية حوالي 21 ألف مسكن فلسطيني في قطاع غزة، كان أكثرها ضراوة ووحشية خلال حروب 2012 و2014 و2021، وهجّرت بذلك حوالي 189 ألف مواطن فلسطيني.
وأوضح المركز أنه منذ مطلع 2020 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي؛ هدم الاحتلال حوالي 607 مساكن في الضفة الغربية تشمل شرق القدس، وأكثر من 2000 مسكن في غزة كانت تؤوي حوالي تسعة آلاف مواطن غزِّي.
وقال مركز أبحاث الأراضي: إن الشعب الفلسطيني “يتطلع إلى موقف عالمي جدّي يضع حدًّا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدم كل أشكال المساكن للفلسطينيين، حتى البركسات والكرفانات، وحتى الكهوف المحفورة تحت صخور الأرض”، مؤكدا أنه “نفذ جرائم هدم لا تخطر على بال بشر خلال تسلله، ثم حربه، ثم احتلاله لفلسطين”.