أكد مدرب المنتخب الأردني للدراجات الهوائية نادر زقيبة على أن الاتحاد الأردني للدراجات اتخذ قرارًا على خلفية رفضه المشاركة في الماراثون “جيرو دي إيطاليا” الذي تستضيفه إسرائيل حاليا بمناسبة الذكرى الـ70 لاحتلال فلسطين.
وقال “زقيبة” إن الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية فصله من عمله بعد رفضه ما يسميه “طواف السلام” الذي يروج للقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح “زقيبة” أن الاتحاد وجه له كتابا من أجل تجهيز لاعبين أردنيين للمشاركة في السباق إلا أنه قابل الطلب بالامتناع عن المشاركة.
وأكد “زقيبة” أن رئيس الاتحاد جمال الفاعوري استدعاه لمكتبه في وقت سابق وقام بتهديده، وفقا لما نقله موقع “خبرني” الأردني.
وكشف “زقيبة” عن تعيين مدرب آخر، بدلا منه، يحمل الجنسية الجزائرية، الذي أبدى “عدم اعتراضه على المشاركة بـ(طواف السلام) على حد قوله.
من ناحيتها، حيّت حملة “الأردن تقاطع” (بي دي إس الأردن)، موقف “زقيبة”.
وقالت الحملة في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” نحيي الموقف المشرف لمدرب الاتحاد الأردني للدراجات، الذي دفع ثمن رفضه المشاركة في سباق تطبيعي للدراجات مع الكيان الصهيوني يتم الترتيب له تحت اسم طواف السلام”.
يأتي هذا في وقت احتفت فيه جهات رسمية إسرائيلية، ومواقع صحافية، بمشاركة وفدين من الإمارات والبحرين في ماراثون “طواف إيطاليا” الذي تستضيفه مدينة القدس المحتلة، تزامنًا مع الذكرى الـ70 لإقامتها إثر مذابح وتهجير قسري بحق الفلسطينيين، عام 1948.
ونشرت مصادر رسمية إسرائيلية، ومصادر صحافية، صورًا تُظهر مشاركة رياضيين من البحرين والإمارات في الماراثون، إضافة لسيارات خاصة كُتب عليها “UAE”. وأظهرت الصور أن المشاركين من الإمارات عددهم ستة دراجين، أما البحرين فقد شاركت بـ8 دراجين.
ووفق صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن البحرين دفعت 13.7 مليون باوند من أجل تشكيل فريق مكون من الأجانب لتمثيلها في الماراثون، فيما قالت مصادر أخرى إن الفريق الإماراتي مكون من دراجين إماراتيين وآخرين أجانب.