المصدر الأول لاخبار اليمن

شركة النفط: صمت الأمم المتحدة على معاناة الشعب اليمني شجع التحالف على استمرار احتجاز سفن الوقود

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

أفاد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي ، أن التحالف بقيادة أمريكا قام بالإفراج عن السفينة (جي تي فريدوم) بعد احتجازها لفترة 287يوم وغرامات 5.7 مليون دولار يتكبدها الشعب اليمني.

وأشار الأضرعي في تغريده له على حسابه في منصة “تويتر” إلى أن الإفراج  تزامن بقيام التحالف في نفس الوقت بقرصنة واحتجاز السفينة (برنسس حليمه) المحملة بـ 20,800طن(مازوت + ديزل) تتبع مصانع القطاع الخاص رغم حصولها على تصريح دخول من الأمم المتحدة.

وكشف أن نسبة كمية المشتقات النفطية المفرج عنها خلال يناير- سبتمبر 2021م مقارنة بالاحتياج الفعلي لم تتجاوز سوى 3% بنزين و٥% ديزل.

وأشار الأضرعي إلى استمرار قرصنة سفن الوقود في البحر الأحمر من قِبل التحالف بقيادة ‎أمريكا ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة واحتجازها رغم حصولها على تصاريح الدخول من ‎الأمم المتحدة.

وأكد أن قراصنة البحر الأحمر مستمرون في ممارسة القرصنة البحرية على سفن الوقود على مرأى ومسمع من العالم .

واعتبر أن صمت الأمم المتحدة التي تغظ طرفها ولا تحرك ساكنا أمام معاناة الشعب اليمني من أبرز العوامل المشجعة للتحالف  في استمرار ممارساته التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وكان التحالف احتجز سفينة جديدة “سي هيليوس” تحمل ٢٥ ألف طن من الديزل وهي تتبع مصانع القطاع الخاص رغم حصولها على تصاريح دخول أممية.

وبحسب شركة النفط فإن قوى التحالف ماتزال تحتجز  4 سفن نفطية منها سفينة تحمل مادتي مازوت وديزل ، وثلاث سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (91,640) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من تسعة أشهر من القرصنة البحرية.

 

 

قد يعجبك ايضا