صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
طالب المشاركون في الندوة العلمية الثالثة حول علوم الفضاء والاستشعار عن بعد في قضايا التنمية المستدامة وبناء حاوية البيانات المكانية الوطنية بتشكيل لجنة علمية من خبراء محليين تعنى بعلوم وبرامج الفضاء للأغراض السلمية.
ونصت التوصيات على عضوية اللجنة من القطاعين الحكومي والخاص والمراكز البحثية ذات العلاقة لضمان دور ملموس في علوم الفضاء لصالح التنمية ومتطلبات المعرفة الإنسانية بإشراف القيادة العليا للدولة.
وطالب المشاركون بوضع الخطوات القانونية والفنية والمادية لتحويل المركز اليمني للاستشعار عن بعد إلى هيئة وطنية تعنى بعلوم الفضاء والفلك والاستشعار عن بعد.
وحثوا على الاهتمام بالتعليم الأساسي لخلق بيئة محفزة في المدارس بمجال علوم الفضاء وتطبيقاتها وإدخال مقررات علمية كفيزياء الفضاء والتوجيه والتحكم ضمن مناهج الجامعات اليمنية.
ودعوا لتشجيع المشاريع والأبحاث ذات الصلة وتسليط الضوء على المهتمين بعلوم الفضاء وإقامة ندوات وورش علمية داخلية والمشاركة في الفعاليات الخارجية بخاصة في مؤتمرات الراديو الدولية لضمان حق اليمن في الاستفادة من الطيف الترددي المخصص للخدمات الفضائية.
ولفتوا إلى أهمية معرفة المقومات الجغرافية والعلمية كمورد أساسي لدخول اليمن مجال الفضاء وضمان حق البلاد في النفاذ إلى الأقمار الإصطناعية ومداراتها.
وطالب المشاركون بإنشاء صندوق لتمويل أبحاث ومشاريع المبدعين والمبتكرين وخريجي الجامعات في تخصصات التكنولوجيا والتخطيط لإطلاق اقمار اصطناعية صغرى للاستفادة منها علميا.
واستعرض المشاركون في اليوم الثاني والأخير من الندوة بتنظيم من المركز اليمني للاستشعار عن بعد بتعاون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات 13 ورقة عمل من أصل 20 ورقة وبحث علمي تضمنتها أعمال الندوة.
وناقشت أوراق اليوم الأخير قضايا “الاقمار الصناعية الصغيرة اداة هامة لمراقبة الارض وفوائدها للبلدان النامية” و”تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في توثيق المدن التاريخية”، و”مساهمة بيانات الاستشعار عن بعد متعدد الاطياف في الاستكشافات الجيولوجية في محافظة حجة”.
وتناولت مواضيع “ميكروبيولوجي الفضاء”، و”تاريخية علم الفلك والمساحة في اليمن”، و”تصميم مركز اوربت لأبحاث علوم الفضاء”، و”السياحة إلى الفضاء”، و”علوم الفضاء والاستشعار عن بعد في قضايا التنمية”، و”بناء حاويات البيانات المكانية الوطنية”، و”الانفجار العظيم”، و”النظام الشمسي” ، و”كوكب المريخ”.
وبحثت الأوراق “دور القرآن الكريم في تفسير الظواهر الكونية والبنيوية للسماوات والأرض”، و”إجماع المسلمين على اختلاف المطالع”.