عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
أغلقت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” صهاريج عدن التاريخية أمام المواطنين، وقامت بطرد حارسها الذي يقيم فيها منذ أربعة عقود.
ونقلت مصادر محلية، أن عناصر “الانتقالي” اقدمت على طرد حارس الصهاريج الواقعة في منطقة الطويلة بكريتر، “الرباطي”، الذي يعمل مرشدا سياحيا للزائرين الأجانب، من الغرفة التي يقيم فيها منذ 40 سنة.
وأكدت المصادر أن العناصر قامت بإغلاق غرفة الحراسة التي يقيم فيها الرباطي، ورميه إلى الشارع بلا مأوى.
وبحسب المصادر أن مليشيا “الانتقالي” حولت منطقة الصهاريج المتنفس الوحيد لأبناء كريتر إلى ثكنة عسكرية، مبينة أنها منعت دخول الأهالي إلى المنطقة.
وطالب أهالي وسكان منطقة الطويلة والأحياء المجاورة بإخراج المليشيا من الصهاريج، التي لم تحدث في تاريخ الصهاريج منع الزائرين من دخولها.
ولاقت عملية طرد حارس الصهاريج التاريخية، ومنع المواطنين من دخولها الصهاريج غضب واسع من أهالي عدن، كونها المتنفس الوحيد لديهم، ليتم تحويلها إلى ثكنة عسكرية للمليشيات.