ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
استنكرت صحيفة “ايرش اكزماينر” اليوم السبت، صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات السعودية على نادي نيوكاسل الإنجليزي.
وقالت الصحفية إن السعودية لم تشتر النادي بسبب طعم جديد لكعكة “ستوتي” الإنجليزية أو الرغبة لمشاهدة سباقات “بلايدون” لألعاب القوى؛ ولكن ما حصل هو ممارسة للقوة الناعمة من قبل نظام أظهر باستمرار قسوته ضد المعارضة والأقليات.
وتابعت الصحيفة: أن الفكرة القائلة بأنه ستكون هناك علاقة بين صندوق الثروة السيادي وحكام الدولة النفطية بذيئة ، لم يصدقها أحد، فالعديد من الأشخاص توصلوا إلى أن كرة القدم قد أبرمت اتفاقية “فاوستية” بين الشيطان وطرف آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقبة الوحيدة التي كانت أمام الاستحواذ على النادي لمدة 18 شهرًا، تتعلق بحقوق النقل التلفزيوني وليس حقوق الإنسان، وبمجرد حل هذه المشكلة، كان التقدم سريعًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مالك النادي السابق مايك آشلي قد يتساءل كيف جعل نفسه أقل شعبية بين أنصاره من حاكم سعودي خدعت قواته الأمنية الصحفي جمال خاشقجي من صحيفة واشنطن بوست داخل سفارتها في اسطنبول لقتله وتقطيع أوصاله.
وفي سخرية لاذعة من الصفقة قالت الصحيفة إنه من الأفضل أن يُشاهد أنصار نيوكاسل فيلم The Dissident ، وهو الرواية المقنعة لما حدث لخاشقجي ، بدلاً من أن يشاهدوا آلان شيرر أعظم لاعبي أنجلترا وهداف الدوري التاريخي.
ونوهت الصحيفة إلى أنه لا يمكن مقايضة أنصار نيوكاسل بالاحتفال بالثروة الطيبة ولا يمكن إخضاعهم لمعايير أعلى من الحكومة البريطانية التي توسطت 8 مليارات يورو في التجارة ، معظمها في صناعة الأسلحة ، مع السعوديين.
ومع ذلك ، فإن الدوري الإنجليزي الممتاز يقدم أيضًا التزامًا متكررًا بعدم التسامح مع التمييز. ينطوي هذا التعهد على بعض التحديات المثيرة للاهتمام ، ولكن يشعر مديروهم التنفيذيون الآن بالراحة تجاه الغيسل الرياضي.