غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، اليوم السبت، أن ما يتعرض له أسرى “الجهاد” من انتهاكات “إسرائيلية” داخل المعتقلات هو “تعبير عن الفشل الذريع والعجز والتغطية على الهزيمة التي ذلت مصلحة السجون ولحقت بها بعد عملية “نفق الحرية” من سجن جلبوع، بداية الشهر الماضي.
وقال شهاب في تصريحات لـ”وكالة فلسطين اليوم الاخبارية”: إن الأسرى يتعرضون لانتهاكات مستمرة تشمل العديد من الإجراءات والسياسات العدوانية التي تنتهجها مصلحة السجون وجهاز المخابرات الصهيوني، وذلك منذ أن نجح أبطال كتيبة جنين بقيادة المجاهد الكبير محمود العارضة في كسر تحصينات العدو في سجن جلبوع في السادس من شهر سبتمبر.
وأضاف: إن “إدارة مصلحة السجون ومعها جهاز الشاباك أصيبا بحالة من التخبط بعد نجاح عملية نفق الحرية، وإنما استهداف أسرى الجهاد هو انعكاس للفشل والعجز لدى الاحتلال”.
وتابع: إن “قادة مصلحة السجون يحاولون معاقبة أسري “الجهاد” للتعمية على الفضيحة التي لحقت بالشاباك (جهاز المخابرات) وإدارة مصلحة السجون”.. مشدّدًا على أن هذه العملية ستكون لها ارتدادات قادمة.
كما أكد أن حركة “الجهاد” تتابع ما يجري داخل السجون وهي تقف مع الأسرى في كل خطوات المواجهة والتصعيد التي يتخذونها في مواجهة الاحتلال، وأن الحركة “لن تتركهم، ولديها إصرار على العمل من أجل تحرير الاسرى.. مبينًا أن هذا “واجب المقاومة ومهمتها”.
وأشار إلى أنه على المستوى الشعبي فهناك تحرك كبير لمساندة الأسرى من كل أطياف الشعب الفلسطيني، وقضية الأسرى تمثل حالة إجماع وطني.
وطالب القيادي في حركة “الجهاد”، المنظمات الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها كاملة تجاه ما يتعرض له الأسرى داخل المعتقلات “الإسرائيلية”.
وشدد على أن “المنظمات التي تؤمن بالحرية والعمل لتحقيق العدل تدرك مشروعية المقاومة والفعل البطولي الذي قام به الأسرى، ولا نقبل من أي جهة أن تتساوق مع رواية الاحتلال وتصطف مع الجلاد الصهيوني في مواجهة الضحية”.