تناول مقالًا للصحفي الأمريكي ويليام لامبرز حملات التبرع التي تجري في مدينة كليفلاند الأمريكية من أجل التخفيف من المجاعة، عبر نادي أطفال يجمعون الأموال للمساهمة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من خلال تحدي الألعاب الإلكترونية بين الجامعات والمدارس.
وقال الصحفي في المقال الذي نشره موقع “كليفلاند” الأمريكي اليوم الأربعاء، إن الأطفال يدركون أنه لا يوجد سلام في عالم يعاني من الجوع، وأنهم يضعون معاناة اليمن الذي مزقته الحرب، نصب أعينهم، حيث ضاعفت الحرب التي تشنها السعودية على البلاد للعام السابع على التوالي، من الفقر والمجاعة في ظل عدم حصول السكان على الغذاء الكافي.
ولفت لامبرز إلى تحذير مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي الذي قال بأنهم يتطلعون إلى مساعدة 16 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن.
وتطرق الصحفي إلى تصريح منظمة “انقذوا الأطفال” حول تواصل سقوط الضحايا المدنيين في اليمن، حيث قال كزافيير جوبيرت ، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن ، “لقد رأى الكثيرون أحباءهم يموتون أمام أعينهم، هذا هو الواقع المأساوي لملايين الأطفال الذين يحاولون النجاة من أسوأ أزمة إنسانية في العالم “.
وتابع لامبرز: يمكننا جمع الأموال لإطعام الناس في اليمن، والتبرع لبرنامج الأغذية العالمي وخدمات الإغاثة، واليونسيف وكير والجمعيات الخيرية الأخرى، مشددًا على ضرورة أن تكون أمريكا صانعة سلام وعاملة في المجال الإنساني، كما قال الرئيس أبراهام لنكولن ذات مرة “من دون حقد تجاه أحد وحرصاً على فعل الخير مع الجميع” مضيفًا “يجب أن لا نتجاهل محنة الجياع في اليمن، حتى لو كانوا على بعد آلاف الأميال، كمواطنين ، يمكننا أن نفعل شيئًا ما لتحقيق السلام لليمن.