احتل متظاهرون ضد معرض الأسلحة في ليفربول الإنجليزية “لمنع الشركات من عرض أسلحة الدمار الشامل”، في مدينتهم.
وبحسب موقع ” ذا كناري” الإخباري البريطاني، قام نشطاء من حركة فلسطين بتسلق ملعب “إيه سي أرينا” مطالبين بوقف فعاليات المعرض، وقالت منظمة العمل الفلسطيني إن النشطاء يحتلون مساحة الحدث لوقف “تطبيع جرائم الحرب”.
وبحسب التقرير فقد بدأ معرض ليفربول للأسلحة أمس الثلاثاء، حيث ستقوم شركات أسلحة مثل (البايت سيستم- باي سيستم- وايلتا البايت) بما فيها شركات الأسلحة المنتجة لإسرائيل مثل بي إيه أي سيستمز.
ونقل الموقع تصريحًا باسم منظمة العمل من أجل فلسطين قال فيه” لا يمكن السماح لهذا الحدث بالمضي قدما، سكان ليفربول لا يريدون أن يتجمع تجار السلاح ومجرمو الحرب في مدينتهم ، ووجودهم يعد إهانة لمواطنينا الفلسطينيين والعراقيين والأفغان وجميع الآخرين الذين دمرت أوطانهم بسبب منتجات Raytheon و Elbit و ELTA.
ووفقًا للتقرير أعربت “الحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) وشبكة مراقبة الشرطة (Netpol) عن دعمهما للمتظاهرين، لتعطيل ما وصفوه بمهرجان الإجرام، بعد حملة وصلت عدد تواقيعها لرفض المعرض إلى أكثر من 6000 توقيع.
ونوه التقرير إلى أنه جنبًا إلى جنب خرج مع حركة فلسطين، العديد من المتظاهرين من ليفربول ضد معرض الأسلحة إلى الشوارع للاحتجاج.
وأشار التقرير إلى أن الشركات التي تشارك في المعرض تبيع أسلحة لدول معروفة بانتهاكات حقوق الإنسان، فعلى سبيل المثال تبيع شركة BAE Systems ، أكبر تاجر أسلحة في المملكة المتحدة ، منتجاتها إلى المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح التقرير أن طائرات تايفون وتورنادو التابعة لشركة بي أي ايه ساهمت بشكل محوري في الهجمات المدمرة التي شنتها المملكة العربية السعودية على اليمن، وأودت بحياة الآلاف وتسببت في كارثة إنسانية.
وختم التقرير بالقول: من المقرر أن يقوم تجار الأسلحة ، الذين استخدمت منتجاتهم لاستهداف السكان المدنيين في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك فلسطين واليمن ، بتسويق وبيع منتجاتهم القمعية، مشيرًا إلى أن استضافة المعرض هو إلغاء صارخ لواجبات مجلس المدينة الأخلاقية والأدبية ، وضد قيم المدينة.