قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل تواصل تعزيز سيطرتها على الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يعيق التنمية ويزيد من تفاقم الظروف المعيشية، على الرغم من الصعوبات المستمرة بسبب أزمة كورونا.
وقدم طارق علمي، مدير شعبة القضايا الناشئة والنزاعات باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، تقرير الأمين العام “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية”، وأشار إلى أن “إسرائيل تواصل تعزيز سيطرتها على الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يعيق التنمية ويزيد من تفاقم الظروف المعيشية، على الرغم من الصعوبات المستمرة بسبب أزمة كـوفيد-19”.
وقال إن سياساتها وممارساتها التمييزية تشمل سياسات تقسيم المناطق التي تمنع البناء، والاستخدام المفرط للقوة، والاعتقالات والاحتجاز التعسفي لآلاف الفلسطينيين، وحالات التعذيب الموثقة، موضحا أن “السياسات الإسرائيلية عطلت سبل العيش واستمرت في حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى مواردهم الطبيعية”.
وأضاف: “في حين أن المستوطنات الإسرائيلية لديها مياه عالية الجودة، إلا أن 10 في المائة فقط يتمتعون بإمكانية الوصول إلى هذا المورد الحيوي في غزة”.