عربي//وكالة الصحافة اليمنية/
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية، فجر اليوم الخميس، بتعرّض قاعدتها العسكرية في التنف على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني لـ”هجوم متعمد ومنسق بطائرات مسيرة”، زاعمة عدم وجود إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إلى “الاحتفاظ بحق دفاع عن النفس والرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين”، على حد تعبيرها.
وقالت إنها “تحقق حالياً بالهجوم، وتواصل العمل مع شركائها لتأكيد ما إذا سقط لديهم ضحايا”.
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق اليوم بتعرضت قاعدة الاحتلال العسكرية في التنف التي توجد فيها قوات أمريكية وبريطانية لقصف صاروخي، وأن انفجارات دوت في القاعدة” ما تسبب بوقوع أضرار مادية جسيمة، وسط تكتم شديد حول الخسائر في الأرواح أو الإصابات في صفوف عناصر قوات الاحتلال في المنطقة.
ووفق مراقبين فإن الاحتلال الأمريكي أنشأ قاعدة التنف العسكرية في الصحراء في جنوب سوريا، في العام 2016 لتجميع وتدريب الجماعات التكفيرية والمسلحة بمختلف مسمياتها لتبقي المنطقة في حالة حرب وفوضى.
وتؤكّد الدولة سوريا انتفاء الأسباب لوجود أي قوات أمريكية في هذه المنطقة، ويوجد في قاعدة التنف بحسب ما هو معلن نحو 200 جندي أمريكي، إضافةً الى عدد من الجنود البريطانيين.
ويأتي قصف القاعدة الأمريكية بعد أيام من تعرّض المواقع العسكرية السورية في ريف حمص الشرقي لعدوانٍ صاروخي صهيوني، وأكدت غرفة عمليات حلفاء سوريا بعدها أنّها “اتخذت قراراً بالرد القاسي على العدوان على تدمر، الذي انطلق عبر سماء الأردن ومنطقة التنف السورية المحتلة من الأمريكيين”.