واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف الباحث جون بي الترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عن فقد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لسمعته في أمريكا. وقال الترمان إنه كان قبل خمس سنوات شائعًا في واشنطن سماع كلمات تدعم ابن سلمان.
وأشار إلى أنه وبعد سلسلة تحركات متهورة من قبل ابن سلمان لم يعد أحد يريد ذكر اسمه.
وأصدر معهد Wilson Center الدولي كتابا “مهمًا” في الذكرى الثالثة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي بعنوان “محمد ابن سلمان: هل يكون إيكاروس السعودية؟”.
ويتطرق الكتاب في ثناياه إلى طريقة تفكير ولي عهد السعودية الأمير الشاب ، كما يسلط الضوء على التعقيدات في شخصية ابن سلمان وسلوكه المنحرف.
وسلط تقرير صحيفة أمريكية شهيرة الضوء على ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي بات مضربًا للأمثال في الاستبداد وارتكاب الجرائم على مستوى العالم.
وأكدت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”- “DAWN” أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يقوم بالكثير من الأفعال لتعزيز سلطاته وحكمه المستبد.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن القمع السياسي ليس بالأمر الغريب في السعودية.
لكن في السنوات التي أعقبت صعود ابن سلمان إلى السلطة وصل الثمن الذي يجب أن تدفعه الأصوات الناقدة لمستويات مشؤومة للغاية، بحسب البيان.
وكشفت منظمات حقوقية ناشطة بالخليج تفاصيل اختفاء وتعذيب الداعية سليمان الدويش الذي تم إحضاره بأوامر ابن سلمان نفسه.
وهذه المنظمات هي “منّا لحقوق الإنسان”، وهي منظمة غير حكومية للمناصرة القانونية ومقرها جنيف. إضافة إلى منظمة “القسط لدعم حقوق الإنسان”، وهي منظمة مقرها لندن تدافع عن حقوق الإنسان في منطقة الخليج.
وتتضمن ما كشفته المنظمات تفاصيل جديدة ومروّعة حول الاختفاء القسري والتعذيب بحق الداعية السعودي سليمان الدويش. بما في ذلك أنه تم إحضاره مباشرة إلى بن سلمان بعد اعتقاله وتعرضه للضرب على يد ولي العهد نفسه.
وذكرت أنه تم اختطاف الدويش وهو شخصية دينية محافظة ومثيرة للجدل في السعودية في 22 أبريل/نيسان 2016. ولفتت المنظمات الحقوقية إلى انه تم اختطافه بينما كان في رحلة إلى مكة.
ونقلت منظمة “منّا لحقوق الإنسان” عن مصادر قولها “جعل ابن سلمان الدويش يجثي على ركبتيه وشرع في الاعتداء عليه شخصيًا”.
وأضافت “لكمه في صدره وحنجرته، وقام بتوبيخه بسبب تغريداته، فكان الدويش ينزف بشدة من فمه وفقد وعيه”.