المنامة/وكالة الصحافة اليمنية//
لأول مرة شارك الكيان الاسرائيلي في معرض الجواهر العربية، أحد أرقى عروض الألماس في دول مجلس التعاون هذا العام، الذي اقيم في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر في البحرين.
وستكون البحرين واجهة مهمة لتجارة الألماس الإسرائيلي الذي يشكل جزءاً كبيراً من اقتصاد الكيان الصهيوني، بما نسبته 13% من إجمالي صادرات السلع، وملاذاً رئيساً لمهربي هذه الأحجار الكريمة من الإسرائيليين.
وتمت دعوة مؤسس مركز الألماس الإسرائيلي (IDC) آفي تافيسال، ليكون أحد تجار الألماس الأوئل الذين يمثلون الكيان الاسرائيلي في معرض الجواهر العربية. الذي وافق على الفور وبدأ العمل لإنتاج خط الصخرة وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وتضم المجموعة التي سيعرضها مركز الألماس الإسرائيلي في جناح الشركة وستعرض للبيع “صخرة المعراج، حجر القدس وتصاميم اخرى من الذهب والألماس”.
وفي مارس/ آذار الماضي وقّعت بورصة الماس في الكيان الإسرائيلي، مذكرة تفاهم مع نظيرتها البحرينية.
وقالت صحيفة “غلوبوس” الاقتصادية الإسرائيلية “وقّع وزير الصناعة والتجارة والصناعة البحريني، زايد بن راشد الزياني ورئيس بورصة الماس في إسرائيل، يورام ديباش، اتفاقية تعاون بين بورصة الماس الإسرائيلية وبورصة البحرين”.
واعتبرت الصحيفة أن البحرين هي بمثابة “جسر للشركات الإسرائيلية للتجارة بشكل غير مباشر، مع المملكة العربية السعودية”.